أعلنت البحرين والكويت والعراق، الثلاثاء، اكتشاف إصابات جديدة بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة البحرينية تسجيل ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المتحور الجديد “كوفيد 19″، ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس في المملكة إلى ثمانية.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين عن الوزارة، فإن الإصابات الجديدة لمواطنيْن بحرينييْن (رجل وامرأة) وأربع سعوديات. وأضافت أن جميعهم قادمون من إيران عن طريق دبي عبر مطار البحرين الدولي.
وأوضحت أنه تم فحصهم فور وصولهم إلى المملكة وإجراء جميع التحاليل اللازمة وهم في القاعة المخصصة لفحص القادمين من الدول الموبوءة بالمطار، التي أكدت إصابتهم بالفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة أن الحالات المصابة وصلت إلى المملكة قبل صدور قرار شؤون الطيران المدني بتعليق جميع الرحلات القادمة من مطار دبي الدولي لمدة 48 ساعة.
كما أوضحت الوزارة أنها اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لفحص جميع الركاب القادمين من الدول الموبوءة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن الكويت أعلنت اليوم أن ثلاثة مواطنين كويتيين آخرين أصيبوا بفيروس كورونا وجميعهم قادمون من إيران.
وأضافت الوكالة أن حالات الإصابة الثلاث الجديدة، وجميعهم في حالة مستقرة وقيد الحجر الصحي، تجعل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد يرتفع إلى ثماني حالات.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة العراقية الثلاثاء تشخيص إصابة أربعة مواطنين من عائلة واحدة عائدة من إيران بفيروس كورونا في محافظة كركوك الواقعة في شمال البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه “تم تطبيق الحجر الصحي على العائلة والفحص الطبي من قبل الملاكات الطبية والصحية المختصة وأظهرت نتائج التحليل اصابة تلك العائلة بفيروس كورونا المستجد”.
وتابع البيان: “اتخذت الوزارة كافة الاجراءات وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والملامسين”.
بدوره، أعلن محافظ كركوك راكان الجبوري البدء بتنفيذ خطة طارئة بعد ظهور الإصابات الأربع، وأكد “اتخاذ كافة التدابير لمنع انتشاره”.
وكانت السلطات العراقية أعلنت الاثنين عن أول إصابة بفيروس كورونا في النجف. والمصاب إيراني دخل الى البلاد قبل قرار منع دخول المواطنين الإيرانيين قبل ثلاثة أيام.
وقرر العراق الخميس منع الوافدين من إيران من دخول أراضيه عبر كافة المنافذ الحدودية، بعد وفاة شخصين بفيروس كورونا المستجد في مدينة قم، مستثنيا العراقيين الذين يريدون العودة لبلدهم والذين يتوجب عليهم الخضوع لحجر صحّي.
وعلّقت الخطوط الجوية العراقية رحلاتها إلى إيران حتى إشعار آخر، بينما لم يتّضح بعد ما إذا كانت الطائرات الإيرانية ستُمنع كذلك من الهبوط في مطار بغداد.
وأكّد مسؤول في الحكومة العراقية صدور تلك القرارات، التي شملت أيضا منع العراقيين من السفر إلى الجمهورية الاسلامية حتى إشعار آخر.
ويزور ملايين الإيرانيين الأماكن الشيعية المقدسة في العراق كل عام، وهي سياحة دينية توفر دخلاً كبيراً لهذا البلد.
وقد منعت السلطات العراقية في أوائل شباط/فبراير دخول الصينيين العاملين في شركات النفط خوفا من انتشار الفيروس.
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة العراقية اليوم، إنها قررت تمديد حظر دخول المسافرين من الصين وإيران، وفرضت قرارات حظر مماثلة على المسافرين من تايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وسنغافورة.
وأضافت الوزارة أن حظر الدخول ينطبق على المسافرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة من هذه الدول لكنه يستثني العراقيين والعاملين في البعثات الدبلوماسية والوفود الرسمية. ونصحت العراقيين بتجنب السفر إلى هذه الدول.
وأعلنت الوزارة في بيان “تعطيل الدوام الرسمي في المدارس والجامعات لمدة عشرة أيام” في محافظة النجف وحثت المواطنين على عدم السفر من وإلى المحافظة إلا في حالات الضرورة القصوى.
وعلّق رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم، دعوة أنصاره إلى الخروج في احتجاجات سياسية حاشدة في مواجهة خصومه السياسيين بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا بعد أن حثت وزارة الصحة المواطنين على تجنب التجمعات العامة.
وقال الصدر في بيان: “قد دعوت لمظاهرات مليونية واعتصامات ضد المحاصصة واليوم أنهاكم عنها من أجل صحتكم وحياتكم فهي أهم عندي من أي شيء”.
اترك تعليقاً