استقرت أسعار النفط بعد انخفاض أسبوعي، وسط مخاوف بشأن وفرة المعروض وتوقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وتم تداول خام “برنت” عند أقل من 71 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 3.8% الأسبوع الماضي، بينما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 67 دولاراً.
وأثر ضعف الاستهلاك الصيني على مبيعات الخام الأنغولي في ديسمبر، في حين يرى الخبراء بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية، احتمال حدوث فائض كبير في المعروض العام المقبل.
بالمقابل، ارتفعت أسعار الذهب بعد أن عانى المعدن النفيس من أسوأ انخفاض أسبوعي له منذ عام 2021، بدعم من الدولار الأميركي، وإعطاء المتداولين وزناً لتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، نظراً لعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض العام المقبل.
وصعد سعر السبائك بنسبة 0.7%، لتتداول فوق 2581 دولاراً للأونصة، بعد خسارة تزيد عن 4% الأسبوع الماضي.
ارتفع الذهب الفور بنسبة 0.7% إلى 2581.25 دولار للأونصة في الساعة 9:11 صباحاً في سنغافورة.
انخفض مؤشر “بلومبرغ” للدولار بنسبة 0.2%، لليوم الثاني على التوالي، كما ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
في حين أن فوز ترامب قد خيم على توقعات تخفيضات الفائدة العام المقبل نظراً لإمكانية أن تكون سياساته تضخمية، يتوقع حوالي 46% من المتداولين لجوء الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، قبل تنصيب ترامب.
وفقد الذهب حوالي 8% من أعلى مستوى قياسي له وصل إليه في الشهر الماضي، مع تسارع الخسائر بعد فوز ترامب، مما أدى إلى ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين. وعلى هذه الخلفية، انخفضت رهانات صناديق التحوط الصعودية على الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة.
اترك تعليقاً