هنا سوف انقل آدلة واقعية ولن انقل آدلة شرعية والآدلة الشرعية يتدلل بها كل من هب ودب على دين الإسلام والآدلة الواقعية السوية هي المصب الذي ترمي إليها المقاصد الشرعية فمتى كانت الأدلة الواقعية سوية كان تطبيق المقاصد الشرعية سويا ومتى كانت الأدلة الواقعية شاذة كان تطبيق المقاصد الشرعية شاذا وعلى غير ماهى في ديننا وقد جرت العادة على غير مجراها الديني في أواخر كل شهر رمضان في ليبيا في هذه السنوات ان تسوق الفتاوي وان توجه الخطب طبقا للمنهج السلفي السعودي المسيطر بوجوب اخراج زكاة الفطر طعاما وهذا هو مايجوز في هذه الفريضة ولايجوز في غيرها بحسب التيار السلفي وذلك على عهد ماكان عليه اهل العهود القديمة حيث لم تكن الحياة معقدة وكان فيها مطلب الفقير الاساسي هو الطعام البسيط وليس المركب كما هو الحال الآن ولم يكن الدواء والكساء ومواد التنظيف وإيجار السكن والمركوب وغيرها مطالب اساسية كما هى مطالب اساسية في العصور الحديثة ولم تكن النقود متوفرة عند اهل العهود الاولى وكان الغني يحسب غناه بما يملك من أبل وضان ومزارع وحبوب وأطعمة وكان التداول على اغلبه يتم بالمقايضة وليس بالنقود لهذا كان اخراج زكاة الفطر طعاما هو مايتيسر على الناس في العهود القديمة .
وان تخرج في العهود القديمة قمحا وشعير وأرز وذرة ودخن وتمر وزبيب وغيرها فذلك طعاما يعد بذات بساطته ولكن ان تخرجه في العصور الحديثة فانه لايعد للاكل ببساطته بل لابد من ادخال عليه مكونات اخرى ولايعد الا بتجهيزات فيدخل فيه الملح والزيت والطماطم والبصل وغيرها حتى يصبح طعاما سائغا وهذا هو طعام اهل العصور الحديثة ومايجري في ليبيا مثالا ان يعطى الفقراء القمح والشعير بانواعهما والأرز والتمر والزبيب وغيرها من الأطعمة التى تحتاج الى اعداد فانه توريط للفقير في طعام يحتاج الى غيره من الأطعمة حتى يصبح طعاما جاهزا للاكل ويقف عاجزا عن توفير مايعد به الطعام فالقمح لوحده والشعير لوحده والأرز لوحده لايكونوا طعاما مالم يجهز بغيره من الأطعمة وليس ذلك من مقاصد الشريعة التى تعني اغناء الفقراء عن مطالبهم الملحة في ايام العيد مثل الاكل والدواء والكساء وإيجار السكن والمركوب لصلة الرحم وغيرها ولايمكن ان تتم التوسعة على الفقراء واقعيا وعمليا الا عبر النقود التى تتيح فك مختنقات الفقراء المعيشية ويحدث في هذه السنوات الليبية ان تتخم بيوت الفقراء بالأطعمة الاساسية الى الحد الذي يفسد الأطعمة لمرور الزمن عليها ولم تستهلك والى الحد ان بعض الفقراء يلجأون الى بيع هذه الأطعمة لحاجتهم للنقود وليس لحاجتهم للاطعمة لذلك فان زكاة الفطر طعاما في هذه الايام لايصب في مبتغى المقاصد الشرعية من توسعة على الفقراء الذين هم احوج للدواء او الكساء او حليب الاطفال او ايجار السكن وغيرها والصحيح هو اخراجها نقودا وهو مايصب في مبتغى المقاصد الشرعية .
وانني انصح ان تعطى زكاة الفطر لذات الفقراء كعطايا مباشرة وان لاتعطى للجان او جمعيات او جماعات وحتى هيئات عامة كما حدث في سنوات ماضية لانها قد تصل الى جماعات متطرفة كما وصلت في سنوات سابقة الى جماعات متطرفة ، هذه وقفة زمنية وجبت فيها شعيرة دينية وعلى الوقوف عندها بما اعلم من علم قليل مع موجات دينية محدثة على مجتمعنا تريد ان تسبغ على مجتمعنا المسلم اراداتها التى تخالف الواقع الاسلامي مجرجرة له الى واقع قديم لايتلاءم مع الواقع الحديث والله اعلم .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
شكرا لك
خوي محمد علي المبروك …. علاش ما نعطوش علي شوية رز من هذا وشويه شعير من هذا و شوية زميطة من هداك … و يستنا علي بعشا الي حد ما يجئ الزيت من غريان و تجي الحلبة من البحر اما اللحم يستني الي حد ما يجزوا البقر … كل سنه وانت طيب
ولم تكن النقود متوفرة عند اهل العهود الاولى وكان الغني يحسب غناه بما يملك من أبل وضان ومزارع وحبوب وأطعمة وكان التداول على اغلبه يتم بالمقايضة وليس بالنقود لهذا كان اخراج زكاة الفطر طعاما هو مايتيسر على الناس في العهود القديمة .
بل كانت هناك النقود و اصنافها كثيرة كا الدرهم و الدينار وكانت النقود الفضية و الدينار الذهبي و كثير من الصحابة كانو أغنياء فمنهم من جهز جيش بالف الف دينار اي مليون دينار بل واكثر لنه الدينار في ذلك الوقت كان يصنع من الذهب و لكن شرع الله و رسوله اخراج زكاة الفطر طعام لحكمة.
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا). تأمل هذه الايات الكريمة و لنحذر من مخالفة اوأمر الرسول صل الله علية سلم في كل مرة
(ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115))
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59))
( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) ) و الحديث يطول بدون اجتهادات من بعض الناس الذين يعتقدون انهم اهل لتغيير بعض ماجات به الشريعة وهم لا يفقهون قولا و الله اعلم
كل عام وانتم بخير
الى احمد لم اشأ ان اتي بأدلة شرعية كما اتيت ولدي ادلة شرعية تخالف مارميت به ولكن لن اتي بها لان الكل يأتي بها ليس للحق ولكن لالباس الباطل حقا وأنك لاترمي لحجة بل ترمي كما هى عادة تيارك الى المس بالشخص المخالف لتيارك ، اين هو العصيان ؟ وأين هى المشقاقة وأين هى المخالفة لاوامر الله تعالى والرسول الكريم ؟ ان كنت تدافع عن شيء احضر ادلة شرعية عن ذات الشيء ولاتذهب الى حيث ماعرف عنكم الى الهجوم على الشخص المخالف ، ثم ان ندرة النقود هى حقيقة تاريخية كانت معروفة في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته وليس حقيقة دينية وعليك ان تعود الى كتب التاريخ لتعلم هذا الامر ، نعم كانت هناك نقود ولكنها نادرة وعليك بالعودة للمؤرخين لمعرفة ذلك على حقيقته وليس شيوخ الدين الذين قد يعلمون شيئا من الدين ولكنهم لايعرفون شيئا من التاريخ الاقتصادي لشبه الجزيرة العربية
محمد علي المبروك
ارجو ان تتفقه . استدلالك باطل.
ندع كلام الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
ونستمع الى كلام امثالك.
اللهم ثبتنا .
ونحمد الله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا .
الى الذي أسمىى نفسه esmhka ومن قالك لك ومن اعلمك ومن عرفك بانك على كلام الله تعالى وأنك على كلام رسول الله عليه السلام وما انت عليهم ولا اطلب منك ان تستمع الي فلا احتاج ان يستمع الي المغلقين جهلا فقط أبقى في جهلك ولاتقترب الى حيث العقل ولاتقترب الى كلام الله ولا كلام رسوله واحمد الله ان الجهل ينطق بنفسه وقد نطقت به انت