أصبحت عمليات الاختطاف شائعة في أجزاء من شمال نيجيريا، حيث تقوم الجماعات المسلحة بنفيذ هجمات في القرى وعلى طول الطرق الرئيسية، إذ أعلنت الشرطة النيجيرية، الجمعة، أن مسلحين نصبوا كمينًا لسيارات 20 طالبًا جامعيًا نيجيريًا على الأقل في المنطقة الوسطى الشمالية من البلاد.
ووقع الهجوم على طول طريق أوتوكبو في بينو، وهو نقطة ساخنة سيئة السمعة للاختطاف.
وكان الطلاب يسافرون إلى الجنوب لحضور مؤتمر لطلاب الطب عندما تعرضوا لكمين في ولاية بينو مساء الخميس، وفقًا للمتحدثة باسم شرطة بينو كاثرين أنين.
وأجبرت الهجمات العديد من الأشخاص على الإحجام عن القيام برحلات برية. وعادة يتم إطلاق سراح معظم الضحايا فقط بعد دفع فدية تصل أحيانًا إلى آلاف الدولارات.
وكان الطلاب المختطفون في بينو من جامعة مايدوغوري وجامعة جوس، وكلاهما في شمال نيجيريا. وأدانت مجموعات الطلاب التابعة لهم الهجمات وحثت السلطات على تأمين إطلاق سراحهم.
ولم يتضح على الفور المجموعة التي نفذت الهجوم أو المكان الذي تم فيه نقل الأسرى، بينما لم تقدم الشرطة أي تحديث بشأن جهود الإنقاذ.
وفي سياق متصل، في مالي التي تشهد منذ عام 2012 هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى قوات الدفاع عن النفس وقطاع الطرق والعصابات الإجرامية، قتل ما لا يقل عن 15 جنديا ماليا، الخميس، في هجوم نسب إلى مسلحين ينتمون لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في وسط مالي، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس الجمعة من مصادر عسكرية ومسؤولين محليين.
وقال مسؤول منتخب لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته لأسباب أمنية، إن الجنود الماليين الذين قتلوا هم “دركي و14 عنصرا من الحرس الوطني” وفق حصيلة “موقتة”.وتحدث عن “فقدان أثر جنود آخرين وعن معدات للجيش أخذها المهاجمون”.
من جهته قال مصدر عسكري مالي تم الاتصال به في موبتي، عاصمة المنطقة الوسطى إن “الإرهابيين فقدوا عددا أكبر من العناصر”.
وأشار مسؤول في الإدارة المحلية إلى أن “الوقائع حصلت على بعد 5 كيلومترات من ديالاساغو”، مضيفا “هناك أكثر من 10 جرحى وأكثر من 15 قتيلا في صفوف الجيش المالي”.
وامتد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وشهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية.
اترك تعليقاً