واشنطن – حصلت شركة “موتورولا” على براءة اختراع لمنتج غريب من نوعه، وهو وشم الكتروني يوضع على الرقبة ويقرأ الصوت من حنجرة صاحب الوشم مباشرة، ويرسله إلى جهاز محمول موصول به لاسلكي.
وسجلت الشركة المملوكة لغوغل براءة اختراع وشم إلكتروني يثبّت على رقبة الشخص ويستخدم كميكرفون مدمج.
ووفقا لما نشره موقع تكنولوجيا اميركي فيمكن للميكروفون الصغير أن يتصل بجهاز تحكم أو غيره من الأجهزة عبر خاصية البلوتوث أو غيرها من التكنولوجيات اللاسلكية.
ويصنف المنتج ضمن “التكنولوجيا القابلة للارتداء”، كالساعات الذكية، والنظارات الذكية، وغيرها، ويضم في تصميمه لاقطا صوتيا دقيقا جداً، وشريحة تؤمن الاتصال مع الجهاز المحمول عبر شبكة “بلوتوث” أو “ان أف سي” أو برتوكول اتصال آخر. بالإضافة إلى بطارية “يمكن” أن تكون قابلة لإعادة الشحن، بحسب وصف الشركة.
ونظرا لأنه يلتقط الصوت من اهتزازات الحنجرة، فسيقدم الميكروفون المدمج صوتا أوضح مما هو مقدم حاليا بحسب براءة الاختراع.
ويحتوي الوشم على وحدة تحكم تزيل الضوضاء الخارجية عن صوت المستخدم، ما يعطي صوتاً واضحاً في الطرف المستقبل، وتضيف “موتورولا” بأن الوشم يمكن أن يستخدم مع “الأنواع الأخرى من الاحياء”، على حد وصفها وذلك يثير الحيرة حول مخططات الشركة في تطوير التقنيات “القابلة للارتداء”.
وكشفت مجموعة “موتورولا” في وقت سابق عن هاتف ذكي يصنع في الولايات المتحدة، ويمكن المستخدم أن يصممه على هواه، على أمل أن تنهض من أزمتها لتعوض تأخرها عن مجموعات أخرى مثل “آبل”. وسيصبح هذا الهاتف المسمى “موتو أكس” متوافراً في الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية بين نهاية أغسطس/آب وبداية سبتمبر/أيلول، على ما أعلنت “موتورولا” في بيان.
وسيبيعه في الولايات المتحدة مشغلون عدة، لكن يمكن أن يطلب المستخدمون عبر الإنترنت تصميم نسخ من هذا الهاتف تتناسب مع حاجاتهم، علما أن الهاتف يحتمل ألفي تعديل، على ما تؤكد المجموعة. وأوضحت “موتورولا” أن الشاري يمكنه أن يعيد الهاتف خلال 14 يوماً لتعديله، في حال لم يكن راضيا عن النتيجة. ويتمتع الهاتف بشاشة حجمها 12 سنتمترا تقريبا وبكاميرا مميزة جدا وبطارية “تدوم طوال النهار وحتى الليل”.
يذكر أن “موتورولا” التي اشتراها “جوجل” السنة الماضية كانت من الرواد في مجال الهواتف المحمولة، لكنها تأخرت كثيرا في سوق الهواتف الذكية. وتجازف المجموعة بكل ما لديها من خلال إطلاق هذا الهاتف الذي سيترافق طرحه في الأسواق مع حملة تسويقية مكثفة.
سبحان الله .