قررت القاضية التي تحقق في قضية رونالدينيو حبس أسطورة كرة القدم البرازيلية احتياطيًا بتهمة التزوير، وسط احتمالية أن تصل مدة الحبس الاحتياطي إلى 6 أشهر.
واعتُقل مهاجم برشلونة ومنتخب البرازيل السابق يوم الجمعة لمحاولته دخول باراغواي بجواز سفر مزيف قبلها بيومين، وقضى الليلة الماضية في زنزانة مع شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس.
وتقدم الثنائي بطلب للإفراج عنهما، لكن القاضية كلارا رويز دياز قالت إن جريمتهما المزعومة “خطيرة وضد مصالح دولة باراغواي”.
وأضافت القاضية أن الشقيقين يشكلان خطرا على رحلات الطيران، لذلك يجب الإبقاء عليهما قيد الاحتجاز.
وقال طارق توما محامي رونالدينيو إن القرار “لا يصدق” وسيطعن ضده، مضيفا للصحفيين “إنه (رونالدينيو).. لا يفهم ماذا يحدث”.
وفي وقت سابق أصدرت السلطات في باراجواي بيانًا يقول إن رونالدينيو قد اخترق القانون بذلك مما سيستوجب التحفظ عليه من أجل خضوعه للتحقيقات.
وقررت القاضية حبسه على ذمة التحقيق، وبررت ذلك بأن عدم التحفظ عليه رهن الحبس الاحتياطي قد يتسبب في هروبه من البلاد.
وأوضح ما قام به رونالدينيو يعتبر فعلًا خطيرًا ضد دولة الباراجواي. لقد دخل إلى البلد بشكل غير قانوني، وهو جرم خطير جدًا”
وحسب القانون في باراجواي فإن مدة الحبس الاحتياطي قد تصل إلى 6 أشهر، وهو ما يجعل الأمور تزداد صعوبة على النجم البرازيلي المعتزل.
يذكر أن رونالدينيو قد اضطر إلى ذلك نظرًا لأنه لا يمتلك جواز سفر برازيلي في الوقت الحالي بعدما سُحب منه في 2015 على خلفية بناء مصيدة أسماك بدون ترخيص.
اترك تعليقاً