واندلعت الاحتجاجات، مساء الاثنين، في محافظة القصرين التونسية، تنديدًا بتدهور الأوضاع الاجتماعية وتفاقم مؤشرات التنمية وذلك اثر وفاة المصور الصحفي عبدالرزاق زرقي متأثرًا بحروق بليغة، بعد أن أضرم النار في جسده.
وقام العشرات من المتظاهرين في مدينة القصرين، بإحراق العجلات المطاطية وإغلاق للشوارع الرئيسية، ما أجبر الوحدات الأمنية التونسية إلى استعمال القوة لتفريق المحتجين.
وظهر المصور الصحفي في مقطع فيديو، منددًا بتواصل التهميش لمدينته وارتفاع معدلات البطالة في البلاد، و ذلك قبل أن يٌضرم النار في جسده، و يلقى حتفه بعد نقله الى المستشفى.
وفي مدينة جبنيانة التابعة لمحافظة صفاقس، جنوب البلاد تجددت الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، إثر وفاة شاب أثناء ملاحقة أمنية له.
هذا وقد أرسلت وزارة الداخلية التونسية مئات العناصر الأمنية لمدينة جبنيانة، تحسّبًا لاحتمال توسع رقعة الاحتجاجات خصوصاً مع اقتراب ذكرى الثورة التونسية شهر يناير القادم وسط تخوف الحكومة من اتساع رقة الاحتجاجات.
اترك تعليقاً