احتجاجات المزارعين الأوروبيين تتسبب بكساد الصادرات المغاربية

قرر المزارعون المغاربة، عبر الاتحاد المهني الذي يمثلهم، اللجوء إلى القضاء الإسباني لمنع هجمات المزارعين الإسبان الغاضبين على المحاصيل المغاربية المصدرة إلى أوروبا، بعدما تضاعفت هذه الهجمات واتخذت أبعادا مثيرة للقلق.

ويأتي تحرك المزارعين المغاربة بعدما أدى انفجار أزمة المزارعين الأوربيين لحركة احتجاجات، كان أحد أدواتها اعتراض نقل محاصيل أجنبية للأسواق الأوروبية، باعتبار أنها تشكل منافسة غير عادلة.

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن عشرات الأكياس من الخضر والفواكه المغربية ألقيت وأتلفت على الطرق الإسبانية، في مشهد استمر طيلة الشهر الماضي، بعدما تعرضت صادرات المزارعين المغاربة إلى السوق الأوروبية للمحاسبة والإتلاف من طرف المزارعين الإسبان الغاضبين مما يصفونه بالمنافسة غير العادلة وعدم احترام المعايير الأوروبية.

وفيما تؤكد السلطات المغربية المختصة جودة المنتجات الزراعية المغربية المصدرة للاتحاد الأوروبي واستجابتها للمعايير المطلوبة أوروبيا، تحاول الدبلوماسية المغربية إيجاد حلول ودية تراعي علاقتها الجيدة مع مدريد.

وكان وزير الخارجية المغربي انتقد قبل أيام ما وصفه بالحمائية الزاحفة في الاتحاد الأوروبي التي تستهدف السلع الأتية من دول الجنوب، مؤكدا أن التبادل الذي يعتبر مطلبا أوروبيا يحقق للاتحاد الأوروبي فائضا بمئات الملايين من اليوروهات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً