بهدف تنظيم الجهود المبذولة لمواجهة تدفق السيول وجريان الأودية والطوارئ المختلفة، عقد اجتماع موسع في ديوان مجلس الوزراء بطرابلس، بحضور عدد من الوزارات المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية والأجهزة وهيئة السلامة الوطنية والمركز الوطني للأرصاد الجوية.
وقدم رئيس المركز الوطني للأرصاد الجوية، في بداية الاجتماع، عرضا ضوئياً يبين الأوضاع الجوية بالبلاد في النصف الأول من شهر سبتمبر لشرح الحالة الجوية وحركة السيول والأودية وفق المناطق والبلديات .
بدوورها، قدمت إدارة السدود في وزارة الموارد المائية شرحا حول أوضاع نحو17 سدا في البلاد، ومستوى المياه فيها، والإجراءات المتخذة من قبلها، وطمأنت الإدارة أن مستوى المياه لايزال في المستوى الأدنى.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق بأن يقوم المركز الوطني للأرصاد الجوية بإحالة تقرير أسبوعي حول الحالة الجوية للبلاد لوزارة الحكم المحلي ووزارة الداخلية، حيث تم تكليف الأخيرة بمهمة دعوة غرفة الاستجابة والطوارئ والبلديات ذات العلاقة، للاجتماع واتخاذ التدابير المبكرة والخطوات العملية، وتنظيم دور الأجهزة والمؤسسات من خلال الغرفة في تقديم خدماتها للبلديات والمناطق المتضررة في وقت مبكر من خلال التقرير الفني، وتوحيد الجهود لضمان نجاح العمل وحماية المواطنين والممتلكات.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على دور غرفة الاستجابة والطوارئ، المشكلة من رئيس الوزراء في تحديد الجهات المشاركة في الطوارئ والكوارث، بهدف تنظيم العمل وتوحيد الجهود.
ويأتي عمل اللجنة ضمن الخطة الآنية للحكومة لمواجهة الكوارث الطبيعية، وفق تقارير المركز الوطني للأرصاد الجوية حتى نهاية العام الجاري.
كما تم التأكيد على ضرورة متابعة تعليمات رئيس الوزراء، بتحديث الخطة الوطنية لمواجهة الطوارئ والكوارث الطبيعية والعمل بها خلال الخطة طويلة الأمد.
وفي ختام الاجتماع طمأنت الوزارات والأجهزة والمراكز المواطنين في كافة مناطق ليبيا جاهزيتها العالية لمواجهة أي ظروف جوية أو تقلبات مناخية وتوفير الإمكانيات اللازمة بالخصوص.
هذا وحضر الاجتماع كلا من، وزارة الصحة، والداخلية، والحكم المحلي، والموارد المائية، إضافة إلى أجهزة طب الدعم والطوارئ والإسعاف، والطوارئ والشرطة الزراعية، والحرس البلدي، وشركات المياه والصرف الصحي والخدمات العامة إلى جانب وهيئة السلامة الوطنية والمركز الوطني للأرصاد الجوية.
اترك تعليقاً