يعقد مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم الإثنين، اجتماعا عبر الفيديو وسط تشبث تل أبيب بتهديدها بشن هجوم بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن 4 مصادر إسرائيلية وأمريكية قولها أن الاجتماع يبحث في تفاصيل العملية العسكرية المفترضة برفح، موضحا أنه سيبحث اقتراحات البيت الأبيض في هذا الصدد.
ووفق المصدر نفسه، فسر مسؤولون إسرائيليون عقد الاجتماع عبر الإنترنت بأنه محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لتدارك قرار إلغاء زيارة وفد من الدولة العبرية إلى واشنطن وحفظ ماء الوجه.
ويعقد الاجتماع عبر مكالمة فيديو جماعية آمنة، حسبما صرح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لموقع Axios، ومن المتوقع أن يقود مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الجانب الأمريكي في الاجتماع، الذي يشارك فيه ممثلون عن البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات الأمريكية.
ويرتقب أن يقود وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي لنتنياهو تساحي هنغبي المحادثات من الجانب الإسرائيلي بمشاركة كبار مسؤولي الدفاع والمخابرات الإسرائيليين.
وحسب مسؤول إسرائيلي كبير، من المقرر عقد اجتماع ثان الأسبوع المقبل.
ويأتي الاجتماع وسط اتساع هوة الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن إدارة نتانياهو للحرب في غزة، ولعل آخر مظاهر ذلك إلغاء الأخير فجأة زيارة لوفد من مسؤولين كبار إلى واشنطن نهاية مارس لبحث الهجوم الذي هددت إسرائيل بشنه على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة بعد امتناع واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
اترك تعليقاً