انطلق، اليوم الأربعاء، اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث سُبل مواجهة فيروس كورونا.
وأعلنت المنظمة التي تضم 57 دولة، في بيان، “انطلاق اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية لوزراء الخارجية، لبحث آثار جائحة وباء فيروس كورونا”.
وبحسب بيان سابق للمنظمة، يتطرق الاجتماع إلى بحث آثار جائحة كورونا على أمن الصحة العامة والاستقرار المالي للدول الأعضاء، واستعراض جهود المنظمة في مواجهة كورونا.
ويأتي الاجتماع الطارئ ضمن سلسلة إجراءات وحملات تتخذها المنظمة منذ تفشي كورونا، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في حالات الطوارئ الإنسانية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج على قناة “NTV” المحلية، إن “اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، تعقد اجتماعا (عبر نظام مؤتمرات الفيديو) الأسبوع القادم حول وباء كورونا، بناء على دعوة تركيا”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” للأنباء.
يُشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، وكانت تعرف سابقاً باسم “منظمة المؤتمر الإسلامي” هي منظمة إسلامية دولية تجمع سبعا وخمسين دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وان كانت لا تضم كل الدول الإسلامية وأنها تهدف لـ”حماية المصالح الحيوية للمسلمين” البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
اترك تعليقاً