كشفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن اجتماع جديد سيعقد بين موسكو وأنقرة بشأن ليبيا وانتشار القوات العسكرية فيها.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف قوله، إن “اجتماعا جديدا للدبلوماسيين الأتراك والروس حول ليبيا سيعقد في المستقبل القريب في موسكو، ومن أبرز مواضيعها انتشار القوات العسكرية المتقاتلة في وقت إعلان الهدنة”.
وأضاف زايتسيف: “عقب المحادثات في أنقرة، تقرر عقد اجتماع جديد للوفدين الروسي والتركي في موسكو في المستقبل القريب”.
وتابع: “تمت مناقشة مختلف جوانب التسوية في ليبيا بما في ذلك نشر القوات المتقاتلة وقت إعلان الهدنة”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفقت روسيا وتركيا على مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال بيان مشترك، إن تركيا وروسيا اتفقتا في محادثات في العاصمة أنقرة، على مواصلة الجهود المشتركة لتهيئة الظروف من أجل وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا وتدرسان تشكيل مجموعة عمل مشتركة.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة وموسكو اتفقتا أيضا في المحادثات على إتاحة المجال أمام تحقيق تقدم في الحوار السياسي بين الليبيين، وحثتا الأطراف المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتسليم المعونات العاجلة لمستحقيها.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة الجهود من أجل التوصل لوقف طويل الأمد ومستمر لإطلاق النار في ليبيا.
اترك تعليقاً