بالتزامن مع الخطوات التي اتخذتها إثيوبيا مؤخرا بخصوص منطقة أرض الصومال، ردّت حكومة مقديشو علي ذلك، عبر اتفاق مع تركيا وصفته بالتاريخي لحماية أراضيها.
وبحسب وكالة فرانس برس، بهدف الاتفاق لردع جهود إثيوبيا لتأمين الوصول إلى البحر عن طريق منطقة أرض الصومال، أعلن الصومال عن اتفاق دفاعي مع تركيا، يتضمن دعم الأصول البحرية للدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
ووصف رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الاتفاق الدفاعي والاقتصادي مع تركيا بأنه يوم تاريخي للبلاد، مضيفا: سيكون للصومال حليف حقيقي وصديق وأخ على الساحة الدولية.
يذكر أن إثيوبيا وقعت مذكرة تفاهم في الأول من يناير الفائت، مع إقليم أرض الصومال لاستخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، وقالت أرض الصومال إن إثيوبيا وافقت على الاعتراف باستقلالها مقابل ميناء بحري.
وتسبب ذلك بغضب شديد لدى الحكومة الصومالية، التي سارعت لرفض الاتفاق، وأكدت استعدادها لخوض حرب بسببها، لأنها تعتبر منطقة أرض الصومال جزءا من أراضيها، مشيرة إلى أن تصرف إثيوبيا يشكل خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة.
هذا ويقع ميناء بربرة الأفريقي على الساحل الجنوبي لخليج عدن عند مدخل البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس، وتتيح المذكرة لإثيوبيا الاستحواذ على حصة غير محددة من الميناء، بالإضافة إلى إقامة قاعدة عسكرية.
اترك تعليقاً