بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الوضع في ليبيا، واتفقا على مواصلة المشاورات من أجل مساعدة وقف إطلاق النار وبدء الحوار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، أنه جرى تبادل شامل لوجهات النظر حول الوضع في ليبيا.
وأشار الوزيران إلى عدم وجود بديل للحل السياسي للأزمة، من أجل مصلحة الشعب الليبي، وعلى أساس القانون الدولي، وعلى وجه الخصوص، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 وقرارات مؤتمر برلين المنعقد في 19 يناير الماضي.
هذا وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات لمساعدة الأطراف من أجل وقف العمليات العسكرية، وبدء حوار بين الليبيين حول سُبل حل النزاع سياسيًا.
ومنذ أيام، شدد الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة اتخاذ الأطراف في ليبيا خطوات حقيقية لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات المباشرة.
وقال الكرملين، يوم الاثنين الماضي: “أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. حيث تم إيلاء الاهتمام الرئيسي لمشاكل الأزمة الليبية. وتم التأكيد على الحاجة إلى خطوات حقيقية من قبل الأطراف المتحاربة نحو وقف إطلاق نار مستدام وبدء مفاوضات مباشرة وفقًا لقرارات مؤتمر برلين والقرار 2510 لمجلس الأمن الدولي”.
وأضاف البيان: “كما ناقشا الوضع في سوريا مع التأكيد على تكثيف الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب”، واتفق القادة على مزيد من التنسيق من أجل تحقيق الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك، البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي لعام 2018 والذي تم تبنيه في موسكو في 5 مارس الفائت”.
اترك تعليقاً