هنأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، حكام الدول الخليجية لجهودهم في تمهيد الطريق لتحقيق المصالحة الشاملة، متطلعا لعودة الخليج “جسدا واحدا قادرا على الازدهار”.
ورحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالمصالحة الخليجية وإنهاء القطيعة بين أبناء الخليج الواحد دينا، وهوية، وتاريخا، ومصيرا، مشيراً إلى أن هذا ما فرضه علينا ديننا الحنيف.
وبعث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلاّمة الشيخ أحمد الريسوني، والأمين العام للاتحاد العلامة الشيخ علي القره داغي، برقية عبرا من خلالها عن سعادة الرئاسة والأمانة العامة وأعضاء الاتحاد، بإجراءات إتمام المصالحة الخليجية وإنهاء الخلاف بين الأشقاء.
وأكدت رسالة الاتحاد، الترحيب الكامل بالخطوات والإجراءات التي تم الإعلان عنها الإثنين، لإتمام المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي، داعين إلى استكمالها في جميع جوانبها، وسد أي ثغرة طريق لمن يحاول إضعافها.
وأضافت الرسالة: “نتضرع إلى الله تعالى أن يحقق في (قمة العلا) العلا والمجد، وكل ما يصبو إليه شعوب الخليج من الوحدة والمصالحة الشاملة، ليعود الخليج خليجا واحداً وجسداً واحداً قادراً على الحماية والتطوير والازدهار”.
كما ثمّنت رسالة الاتحاد، “جهود فقيد الأمة العربية والإسلامية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح رحمه الله رحمة واسعة وادخله الفردوس الأعلى، في لمّ الشمل بين الأشقاء وسعيه الدؤوب لكل ما يُنهي أي خلافات بينها وبين شعوبها ويُسهم في وحدة أبنائها ووحدة شعوب الأمة العربية والإسلامية جمعاء”.
اترك تعليقاً