استنكر اتحاد ثوار صرمان أمس السبت، في بيان لهم اختطاف رئيس اتحاد ثوار صرمان وأحد أفراد قوات درع ليبيا لواء الغربية طارق عبدالسلام كحلول والتعدّي عليه بالضرب والإهانة من قبل سرية الشهيد هيثم الخضراوي بمدينة الزاوية.
واعتبر اتحاد ثوار الزاوية في البيان الذي تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه أن هذا العمل انتهاك وتجاوز لكل القوانين والأعراف المعمول بها وحتى أهداف ثورة 17 فبراير.
وحمّل ثوار صرمان في بيانهم أجهزة الدولة الشرعية من أعضاء المؤتمر والحكومة نزولاً إلى المجلس العسكري والمحلي ومديرية الأمن واللجنة الأمنية كافة المسؤولية عن أي اختراق أمني داخل المدينة.
وذكر البيان أن “اتحاد ثوار صرمان يحذر كل من تسول له نفسه الدخول لمدينة صرمان والإعتداء على مواطنيها الآمنين دون اتباع الإجراءات القانونية المتبعة”، لافتين إلى أنهم لن يتحملوا أي ضرر قد يقع للمعتدي.
يُذكر أن رئيس اتحاد ثوار صرمان طارق عبدالسلام كحلول اختطف يوم الخميس الماضي من قبل أحد سرايا ثوار الزاوية للاشتباه به بأنه من أعوان النظام السابق وأطلق سراحه بعد التأكد من هويته.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خسر المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه
أقول أن أشباه الثوار ومن يدعون انهم من الثوار واخص بالذات الذين خرجو في المسيرا المليونية الراكعة المخفلة وهي حقيرة، تريد ان تخيب أمل الشعب الليبي في ثورته التي لم يصنعو مثلها ان ما أنجزه ثوار ليبيا الابطال في17/فبراير2011 لهو عمل وطني محض يصيب الحاسدين بالغيرة والحقد وبالذات بعد أن استطاعت مدينة صرمان بكل اطيافها أن تحافظ على مكاسب ثورة الشباب وخلق نوع من التوازن الاجتماعي الذي يفيد ويعطي المجال للعمل القانوني والسياسي على حد سواءـ أننا في صرمان نعرف من هو من كان مع الازلام وقبض المال ودمر البيت والعيال، ومن مع ليبيا الغالية وترك السلاح بعد الجهاد ومسك وبقوة القلم والفاس والألات واجتهد في الانتاج من أجل ليبيا وبصم وحنا يدية بحنا الحرية يوم انتخابات المؤتمر الوطني والمجلس المحلي اذا ليس في حاجة لأن ياتي أحد من اي مدينة ليعرفنا بأبنئها الافاضل الاشاوس أن هذا العمل الذي لايستند لا على نصوص قانونية وعرفية ما يراد منه هو خلق الفتدقية والكلمةنة وزعزة الاستقرار الامني والاجتماعي بالمنطقة فاتحية لثوار صرمان الافاضل المحترمين المجاهدين بلقلم والبندقية والعمل، أن هذا يعتبر فتنة والمراد منه خيانة ليبيا وشباب ليبيا . أخوكم الرك