قال الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، إن توقيع الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان على اتفاق فصل الدين عن الدولة هو انتهاك لإرادة غالبية السودانيين.
وأضاف الاتحاد في بيان رد فيه على تجاوز رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان حدود ما أنزل الله”، إن توقيع الاتفاق الذي ينص على فصل الدين عن الدولة وهو المعروف بنظام العلمانية، “فيه تجاوز وطغيان وبغي وعدوان، وانتهاك لإرادة الغالبية العظمى من شعب السودان المسلم الذي له هويته وخصوصيته”.
وحذّر الاتحاد من فداحة وخطورة الاتفاق، واعتبره باطلا ومنبوذا “لأنه يقوم على مبدأ يصادم هوية وثوابت الغالبية العظمى من أهل السودان، ويفرض باستبداد فكرة مناهضة للإسلام ومصادمة لنصوصه الواضحة الصريحة، وهي خروج على الدين وحرب عليه وسعي في الأرض المسلمين بفساد لا يحل السكوت عليه أبدا، ويجب وجوبا شرعيا علي كل مسلم أن يعلن رفضه التام لهذه الاتفاقية”.
وأضاف البيان أنه “ليس من حق أي متسلط مهما كان منصبه عسكريا أو مدنيا تحديد هوية الأمة ولا فرض وصاية عليها والتحدث باسمها وتبني الكفر نيابة عنها”، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني وقع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال) إعلان مبادئ ينص على فصل الدين عن الدولة في السودان.
اترك تعليقاً