أصدرت وزارة الخارجية الإيطالية، أمس الثلاثاء، مذكرة عبرت فيها عن الصدمة حيال اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في منطقة ترهونة، جنوب شرق العاصمة طرابلس.
ودعت الوزارة إلى إجراء “تحقيقات مستقلة وشفافة حتى يتم تحديد هوية المسؤولين ومعاقبتهم”.
وحثت المذكرة على “جميع الأطراف المشاركة في النزاع في ليبيا إلى الامتثال الكامل لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وذكرت الخارجية دعوات مماثلة، صدرت خلال تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشارت المذكرة إلى خطاب حكومة الوفاق الوطني، المحال لمجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبة بإحالة قضية المقابر الجماعية المكتشفة في ترهونة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلن الهلال الاحمر في وقت سابق، عن أكتشاف عدد من المقابر الجماعية التي خلفها عناصر حفتر، في مدينة ترهونة وصلت حتى الآن إلى 11 مقبرة، بعض أصحابها دفنوا أحياء بينهم أطفال ونساء.
اترك تعليقاً