قضت محكمة أمريكية بدفع حكومة إيران أكثر من 1.4 مليار دولار كتعويض لعائلة عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، اختفى خلال زيارة لجزيرة إيرانية في مارس 2007.
وقال قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية، تيموثي كيلي، في قرار صدر أواخر الأسبوع الماضي، إنه تبنى توصية خبير خاص بمنح أسرة روبرت ليفينسون 107 ملايين دولار كتعويضات. وحكم القاضي بتعويضات عقابية قدرها 1.3 مليار دولار.
ومثل الأطفال 7 وزوجة العميل روبرت ليفينسون، أمام المحكمة الجزائية الأمريكية في واشنطن، يوم 4 ديسمبر 2019، حيث قاضوا إيران للتعويض عن اختفاء معيلهم.
وقالت عائلة ليفينسون: “هذا الحكم هو الخطوة الأولى في السعي لتحقيق العدالة لروبرت ليفينسون، الوطني الأمريكي، الذي اختطف وتعرض لمعاناة لا يمكن تصورها لأكثر من 13 عاما”.
وأضافت العائلة: “حتى الآن، لم تواجه إيران أي عواقب لأفعالها. قرار القاضي كيلي لن يعيد بوب إلى الوطن، لكننا نأمل أن يكون بمثابة تحذير من قيام إيران بمزيد من احتجاز الرهائن، عازمون على إيجاد أي وسيلة، والسعي وراء كل الخيارات، لتحقيق العدالة لروبرت ليفينسون”.
في وقت سابق من هذا العام، أفادت عائلة ليفنسون بأنها تعتقد أنه توفي في الحجز الإيراني، بناء على معلومات من المسؤولين الأمريكيين. ونفت إيران ذلك وقالت إن العميل السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي غادر البلاد “منذ سنوات”.
واختفى ليفينسون بعد سفره من دبي إلى جزيرة كيش التي تسيطر عليها إيران في الخليج في مارس 2007. وهناك التقى بداود صلاح الدين، وهو متشدد إسلامي أمريكي، هرب إلى إيران بعد قيامه بجريمة قتل.
وبعد أشهر من اختفاء ليفينسون، أقرت مصادر حكومية أمريكية أنه قبل رحلته، كان على علاقة تعاقدية غير تقليدية مع الفرع التحليلي لوكالة المخابرات المركزية حسب مانقلت قناة “روسيا اليوم”.
وتم طرد عدد قليل من مسؤولي وكالة المخابرات المركزية من الوكالة، وجرى تأديب العديد بعد إجراء تحقيق داخلي.
اترك تعليقاً