إيران أعلنت اليوم السبت، عن تشغيل مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد في منشأة نطنز النووية، حسب ما أفادت وكالة رويترز عن وكالة فارس.
وذكرت الوكالة أنه تم بدء عملية تزويد أجهزة الطرد بالغاز، كما بدأ اختبار IR-9 الميكانيكي لأجهزة الطرد المركزي.
جاء ذلك الإعلان خلال احتفال طهران بالذكرى الخامسة عشرة لليوم الوطني للتكنولوجيا النووية بحضور الرئيس حسن روحاني عبر الفيديو.
وقال علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية، في الحفل إنه “بالرغم من كل القيود والعقوبات، فقد تمت متابعة المشاريع المختلفة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية بقوة.
يأتي هذا الإعلان وسط مخاوف أميركية من عدم جدية إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، خلال المحادثات غير المباشرة، التي تجرى حاليا في العاصمة النمساوية فيينا.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أشارت، الجمعة، إلى خرق إيراني جديد للاتفاق النووي مع القوى الكبرى في يوم الاجتماع في فيينا لإحياء الاتفاق، وفقا لتقرير اطلعت عليه وكالة رويترز من المرجح أن يزيد من التوترات مع القوى الغربية.
وتتجنب الوكالة الدولية للطاقة الذرية القول إن إيران انتهكت الاتفاق. و لا تصدر عادة تقارير مخصصة من هذا القبيل إلى الدول الأعضاء إلا في حالة حدوث انتهاك.
وقال دبلوماسيان لرويترز إن ما وصفه التقرير يرقى إلى خرق جديد.
ويتعلق الخرق بمخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وهي مسألة بالغة الحساسية، إذ يمكن تخصيب المخزون لإنتاج مواد صالحة للاستخدام في صناعة القنابل النووية. وقال التقرير إنه “، تحققت الوكالة في محطة تصنيع في أصفهان من أن إيران قد حلت ست لوحات وقود من مفاعلات طهران تحتوي على 0.43 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب وحتى 20٪ من اليورانيوم U-235”.
وذكر التقرير أنه تم استخراج محلول نترات الرانينيل وتحويله إلى كربونات أورانيل الأمونيوم. وأضاف أن إيران تهدف إلى معالجة ذلك لإنتاج الموليبدينوم الذي يمكن استخدامه مدنيا بما في ذلك التصوير الطبي.
اترك تعليقاً