أعلنت إيران أنها مستعدة لجميع الاحتمالات، وستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة.
وأكد قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنغسيري، للتلفزيون الإيراني، أن إيران “ستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة”، مشيرًا إلى أن “القوات المسلحة الإيرانية، خلال الأعوام الماضية، أعدت نفسها لأنواع التهدیدات، ملوّحًا بورقة مضيق هرمز بشكل غير مباشر”.
أضاف تنغسيري أن “مضیق مهم جدا واستراتیجي یقع جنوب إیران وهو یخص إیران والدول المجاورة”.
وتابع تنغسيري: “نحن الذین قمنا بتوفیر وتثبیت الأمن والاستقرار في مضیق هرمز ولم نسمح علی الإطلاق للمتنمرین من الأمريكيین بتهدید هذه المنطقة”.
وأوضح أن “رسالة السلام والصداقة للأصدقاء هي “نحن نستطیع””، أما الرسالة للأعداء فهي: “إذا کانوا یرغبون في اللعب بالنار في المنطقة فسوف نقف أمامهم بشكل قاطع”.
وأكد الأدميرال، أن إيران مستعدة لجميع الاحتمالات، قائلا: “قمنا بوضع سیناریوهات مختلفة لها، ومن ثم حولناها إلی مشاریع نقوم بالتدریب علیها لیوم الحاجة والضرورة، نحن نعد أنفسنا لجمیع الظروف”.
وفي وقت سابق، أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، أن إيران ستضرب في آن واحد جميع مصادر الطاقة ومحطاتها والمصافي وحقول الغاز في الأراضي المحتلة “إن ارتكبت إسرائيل أي خطأ” وردّت على الهجمات الصاروخية الإيرانية، معلنا شروط طهران لوقف إطلاق النار.
وأضاف فدوي، في حديث مع وكالة “أنباء الطلبة الإيرانية المحافظة”، أن “إيران بلد واسع وكبير ولديها منشآت اقتصادية كثيرة، لكن إسرائيل لديها فقط ثلاث محطات وعدة مصاف، ونحن نستطيع ضربها جميعها مرة واحدة”.
وفي سياق متصل، نفى مصدر عسكري إيراني رفيع مزاعم ترددت حول إصابة قائد فيلق القدس الإيراني، العميد إسماعيل قاآني.
ونقل موقع “ميدل إيست نيوز” الإيراني عن المصدر الرفيع المستوى، قوله إن العميد إسماعيل قاآني بخير، وذلك بعدما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إصابة قاآني في الغارة نفسها التي استهدفت هاشم صفي الدين، المرشح المحتمل لخلافة أمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله.
يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تتداول فيها أنباء عن اغتيال القيادي في الحرس الثوري، بعدما انتشرت معلومات عن مقتله في الغارة الإسرائيلية نفسها التي استهدفت نصر الله، فيما نفت وكالة “مهر” الإيرانية الحكومية، الخبر قبل أن يظهر قاآني في المكتب التمثيلي لـ”حزب الله”، الأحد الماضي، حيث قدم التعازي لممثل الحزب، عبد الله صفي الدين.
وإيران سبق أن هددت خلال السنوات الماضية، بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرضت لاعتداء.
اترك تعليقاً