نفت إيران الاتهامات الموجهة لها “بالضلوع في محاولات اغتيال شخصيات أمريكية بينها دونالد ترامب”، مؤكّدة “أن لا أساس لها من الصحة”.
ووصف متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، “الاتهامات بتورط إيران في محاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين بأنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق ورفضها”.
كما وصف “تكرار هذه التصريحات” مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأنه “مؤامرة مقززة من قبل دوائر إسرائيلية وإيرانية معارضة تهدف إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران”.
وأمس، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” ، “بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يزعم أن ممثلا لم يكشف عن اسمه من الحرس الثوري الإيراني خطط لاغتيال “دونالد ترامب”، كما اتهم “ترامب” إيران بأنها قامت بـ”تحركات” محددة ضده لكنها لم تكن ناجحة”.
عراقجي: عواقب اتساع رقعة الحرب لن تقتصر على منطقة الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “عواقب اتساع رقعة الحرب في المنطقة لن تقتصر على الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة إدراك العالم ذلك”.
وقال عراقجي في مؤتمر “مدرسة نصرالله” الدولي الذي ينعقد في العاصمة طهران بحضور مسؤولين سياسيين وعسكريين إيرانيين وضیوف من مختلف دول العالم: “في مثل هذه الظروف تزداد مسؤولية المجاميع الدولية وعلى المنظمات الأممية أن تقوم بمهامها في حفظ السلام والأمن الدولي بشكل حيادي وعادل”.
وأضاف: “يجب أن يعلم العالم أنه إذا انتشرت الحرب، فإن انعدام الأمن وعدم الاستقرار يمكن أن يتمدد إلى مناطق أخرى، حتى إلى مناطق بعیدة”، قائلا: “ينبغي أن يكون تحقيق وقف للنار في لبنان وإغاثة النازحين اللبنانين على رأس أولويات المجتمع الدولي”.
وقال عراقجي: “إن الصهاینة سیرون في المستقبل القریب ماذا ستفعل دماء الشهید السید حسن نصرالله”، مضيفا: “هذه لیست المرة الأولی التي یفقد فيها “حزب الله” قائده إثر استشهاده قائلا انه عندما استشهد الشهید عباس الموسوي حمل السید حسن نصرالله رایة المقاومة وبعد سماحته أیضا سیتواصل نهج المقاومة بشكل أوسع وأکثر تأثیرا”.
بدوره، قال رئیس مجلس الشوری الإيراني محمد باقر قاليباف خلال المؤتمر: “إذا كان القادة الأمريكيون يريدون السلام في منطقة غرب آسيا، فكان عليهم أن يسيطروا على كلب حراستهم، بدلا من إغتیال قادة “حزب الله” الحكماء بالقنابل وغيرها من الأدوات العسكرية”.
اترك تعليقاً