علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على احتجاز السفينة الكورية.
وقال سعيد خطيب زاده: “حسب التقارير الأولية من السلطات المحلية، فإن الأمر تقني بحت، حيث تم توجيه السفينة إلى الشواطئ الإيرانية بأمر قضائي بسبب تلويثها المياه البحرية”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن زاده قوله، إن إيران كغيرها من الدول، حساسة لانتهاكات مماثلة لا سيما تلوث البيئة البحرية، لذا ستتعامل معها في إطار القانون.
وأكد أن هذا الحادث ليس استثناءا ووقع في حالات سابقة مماثلة في إيران ومياه دول أخرى وهو أمر طبيعي.
وصرح الدبلوماسي الإيراني بأنه سيتم الإعلان عن معلومات إضافية لاحقا.
وأعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أنها أرسلت وحدة مكافحة القرصنة إلى المياه القريبة من مضيق هرمز في الخليج العربي، بسبب احتجاز إيران ناقلة نفط.
جاء ذلك بعد أن احتجزت القوات الإيرانية، في وقت سابق اليوم الاثنين، سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية وانطلقت من ميناء سعودي، في مياه الخليج، بسبب “انتهاكها قوانين الملاحة، وتلويث المياه”.
من جهتها أفادت وزارة الخارجية الكورية بأنها تتأكد من سلامة البحارة على متن الناقلة المحتجزة، مطالبة طهران بإطلاق سراحها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحرس الثوري احتجاز ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن ذلك تم على خلفية مخالفتها “القوانين البيئية البحرية”.
وأفاد الحرس في بيان نشره موقعه الإلكتروني “سباه نيوز”، بإقدام قوته البحرية صباح اليوم على توقيف سفينة مملوكة من كوريا الجنوبية.
وأوضح أن “ناقلة النفط هذه كانت في طريقها من ميناء الجبيل في السعودية، وتم توقيفها بعد مخالفات متكررة للقوانين البيئية البحرية”.
ونشر الموقع صورة ملتقطة من الجو لتوقيف السفينة في عرض البحر، أظهرت الناقلة وإلى جانبها أربع قطع بحرية بينها ثلاثة زوارق سريعة.
ولم يحدد الحرس مكان توقيف الناقلة التي تحمل اسم “هانكوك كيمي”، مشيرا إلى أنه كان على متنها 7200 طن من “المواد الكيميائية النفطية”.
وتم توقيف طاقم السفينة المؤلف من كوريين وإندونيسيين وفيتناميين وآخرين من ميانمار، وفق البيان الذي لم يحدد عددهم أو تفاصيل بشأنهم.
وأوضح الحرس الثوري أن توقيف السفينة جاء بناء لطلب من المنظمة البحرية لمحافظة هرمزكان الواقعة في جنوب إيران والمطلة على مضيق هرمز، وبناء لإشارة من المدعي العام في المحافظة.
يذكر أن ناقلة النفط “هانكوك كيمي” تحمل ثلاثة أنواع من المواد الكيماوية، من بينها الميثانول، وقد غادرت من ميناء الجبيل بالمملكة العربية السعودية.
اترك تعليقاً