قال رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، “إن هجومنا انتهى ولا نرغب في مواصلته لكن سنرد بقوة أكثر إذا استهدفت إسرائيل مصالحنا”.
وأضاف باقري: “إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصليتنا في سوريا وكان لا بد من الرد عليها، وإذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضدنا فإن قواعدها في المنطقة لن تكون بمأمن”.
بدوره، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: “اتخذنا معادلة جديدة مع الكيان الصهيوني وهي الرد على أي اعتداء من جهته من الأراضي الإيرانية مباشرة”.
وأضاف سلامي: “عملياتنا كانت دقيقة جداً ومحدودة، وكان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافاً معينة وضربنا المواقع التي كانت منطلقاً لاستهداف قنصليتنا في سوريا”.
وقال سلامي: “عمليتنا تمت بنجاح أكبر مما كان متوقعاً، وعلى الكيان الصهيوني أن يتعلم الدرس والعبرة مما حدث وإذا ردّ فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير”.
من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أن “الشعب الإيراني وجه للعدو الصهيوني صفعة قوية”، مشيراً إلى أنه “إذا حدث خطأ آخر من جانب الكيان الصهيوني أو حلفائه فإن الرد الإيراني سيكون أكثر شدة”.
وقال قاليباف: “إن الصفعة التي وجهها الشعب الإيراني للعدو الصهيوني كانت قوية وفيها عبرة”.
وأوضح أن “العمل العسكري الذي قامت به إيران هو رد على عدوان الكيان الصهيوني على الأماكن الدبلوماسية لبلادنا”.
اترك تعليقاً