رئيس مركز البحوث البرلمانية في إيران والنائب في مجلس الشورى علي رضا زاكاني وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى أجهزة الأمن في البلاد، على خلفية الحادث الأخير في منشأة نطنز النووية.
وشدد زاكاني في حوار إعلامي على أن الحادث الذي وقع فجر الأحد الماضي تسبب في “تدمير معظم منشآت التخصيب في البلاد” بالإضافة إلى “إتلاف أو تدمير بضعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي”.
وكشف النائب عن تفاصيل الحادث الذي وصفته السلطات الإيرانية “إرهابا نوويا”، قائلا إن وحدة نووية عالية السعة نقلت إلى خارج البلاد للإصلاح بعد عطلها، أعيدت محملة بـ150 كيلوغراما من المتفجرات، وتم نصبها في مكتب يضم مواد حساسة.
وانتقد زاكاني بشدة فشل أجهزة الأمن في إحباط العملية التخريبية، مشددا على أن إيران أصبحت “جنة للجواسيس”، ووصف وعود السلطات بنصب أجهزة طرد مركزي حديثة في منشأة نطنز بعد الحادث الأخير بأنها “كاذبة”.وفق ما ذكرت قناة روسيا اليوم.
ورجحت تقارير إسرائيلية وقوف جهاز الاستخبارات “الموساد” وراء حادث مفاعل نطنز.
اترك تعليقاً