أطلق سراح رئيس نادي برشلونة السابق جوزيب ماريا بارتوميو ومساعده جاومي ماسفيرير اليوم الثلاثاء، بعد جلسة استماع أمام القضاء على خلفية التحقيقات بشأن فضيحة “بارساغايت” المتعلقة بحملة مزعومة من التشهير ضد شخصيات بارزة في النادي وفساد. وفقا لفرانس برس.
وأفرج قاضي التحقيق عن بارتوميو وماسفيرير بعدما مارسا “حقهما في الامتناع عن التكلم”، ومنحهما “إفراجا مشروطا”، إلا أن التحقيق “ما زال مفتوحا”، بحسب ما جاء في بيان للمحكمة العليا في برشلونة.
وفي سياق متصل، كانت الشرطة اعتقلت الرئيس ومساعده يوم أمس الإثنين بعدما داهمت مقر النادي الكاتالوني “بغرض البحث عن أدلة تتعلق بمحاولة تشوية سمعة بعض لاعبي الفريق عن طريق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وذكرت صحيفة “موندو ديبوريتفو” أن الشرطة اقتحمت مكاتب النادي في ملعب “الكامب نو”، وذلك للبحث عن أدلة بشأن تلك القضية.
وكانت إدارة النادي السابقة برئاسة بارتوميو قد واجهت سابقا مزاعم بتورطها بالتعاقد مع إحدى الشركات النرويجية، بغية تشويه سمعة بعض الشخصيات المناوئة لها، ومن بينهم نجوم كبار في النادي مثل قائد الفريق، ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه، وجوردي ألبا.
اترك تعليقاً