أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأربعاء، حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة النفطي.
وفي رسالة موجهة للشركاء والعملاء الأجانب، قالت المؤسسة إن حالة القوة القاهرة لن تنطبق على عمليات تحميل وتفريغ إنتاج النفط.
ونوهت المؤسسة إلى أنها ستعلن في وقت لاحق العودة إلى الوضع الطبيعي بمجرد زوال الظروف التي أدّت إلى استخدام القوة القاهرة.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد أعلنت يوم الثلاثاء، البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة النفطي.
وأرجعت المؤسسة سبب التخفيض إلى ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات تجمع “حراك فزان”.
بدورها أعلنت شركة أكاكوس للعمليات النفطية، يوم الأحد، وقف عملياتها المتعلقة بإنتاج النفط الخام تدريجيا، وما يترتب عن ذل من توقف إمدادات النفط الخام من حقل الشرارة إلى ميناء الزاوية اعتبارا من يوم أمس السبت.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أرجعت الشركة السبب إلى مطالبات أهالي الجنوب مدعوما بما يسمى (حراك فزان) نتيجة التأخر في تنفيذ مطالبهم المتعلقة بنقل مقر الشركة إلى مدينة أوباري، وعدم تنفيذ بعض المشاريع التنموية المتعلقة بالبنية التحتية بما في ذلك المسؤولية المجتمعية للشركة وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن عمليات التشغيل والإنتاج المتعلقة بخفض الانبعاثات.
يُشار إلى أن حقل الشرارة هو أحد أكبر الحقول في ليبيا، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، ويقع الحقل في حوض مرزق بجنوب ليبيا، وتُديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة “أكاكوس” للعمليات النفطية مع شركتي “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية.
اترك تعليقاً