علقت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، “على سقوط بشار الأسد، معتبرة أنه ظُلِم”، ما أثار موجة ردود واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت فيديو لعدد من السوريين، دخلوا منزل “الأسد” في العاصمة دمشق، غير مصدقين أنه سقط، بينما عمد عدد منهم إلى أخذ بعض المقتنيات من داخل البيت الرئاسي.
وفي منشور على حسابها بمنصة “إكس”، قال السعيد: إن “السوريين سيكتشفون لاحقا أنهم ظلموا الأسد”.
وكتب معلقة: “شاهدت بالتلفزيون بيت “بشار الأسد” أقل من أي بيت لأي مليونير سوري يعيش في دمشق”، معتبرة أن “البيت عادي جدا أقل بكثير من بيوت العديد من الحكام”.
وأضافت: “حتى الأطباق التي سرقتها السيدة من البيت عادية.. يبدو أن السوريين سيكتشفون بعد فترة أنهم ظلموا الأسد“.
وأثار هذا المنشور جدلا واسعا، وعلق العشرات مهاجمين الإعلامية الكويتية.
“أعرفه جيدا”.. الرئيس البيلاروسي يتحدث عن “بشار الأسد”
قال الرئيس البلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في حديث نقلته وكالة “بيلتا” للأنباء، إن “الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، لم يكن ديكتاتورا ولم يقتل أحدا”.
وأكد لوكاشينكو، “أنه يعرفه جيدا وتربطه به علاقات إنسانية منذ مدة طويلة، مضيفا: “أي ديكتاتور بشار الأسد؟، هو طبيب، وكان يعامل الناس كطبيب ولم يقتل أحدا قط”.
وأضاف لوكاشينكو، “أنه كان على معرفة جيدة أيضا بوالد بشار الأسد رئيس سوريا الراحل حافظ الأسد، مشيرا إلى أن الأخير رحل منذ فترة طويلة “والآن يحطمون تماثيله.. ومع ذلك فقد أنشأ هذه الدولة، وهي غنية بالموارد والنفط وما إلى ذلك”.
وأشار الرئيس البيلاروسي “إلى أن الأمريكيين “يشيطنون” رؤساء الدول، والرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد تفاعل مع الأمر السوري ولكن لم يعد أحد يستمع إليه، أما الرئيس المنتخب دونالد ترامب فقد قال إن علينا (الأمريكان) أن نبقى بعيدا وهذا ليس من شأننا”.
وأضاف بأن تصريحات “ترامب” بعدم التدخل في سوريا “حكاية”، لافتا إلى أنهم (الأمريكيين) متواجدون هناك منذ فترة طويلة ويهتمون هناك بكل شيء، ولهذا السبب نرى كيف تتكشف الأشياء ويشيطنون رؤساء الدول، فـ”أنا على دراية بذلك، أفَلستَ الديكتاتور الذي يقود هذه البلاد؟.
اترك تعليقاً