أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف شركة “أتا” الإسرائيلية للصناعات العسكرية قرب سخنين، برشقة صاروخية، وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق أكثر من 110 صواريخ من لبنان تجاه مواقع مختلفة في شمال إسرائيل منذ صباح اليوم.
وتعقيبا على الأنباء بفقدان الاتصال برئيس المجلس التنفيذي لـ “حزب الله” هاشم صفي الدين منذ يوم الجمعة الماضي، فقد أكدت مصادر أمنية لبنانية “أن “حزب الله” فقد الاتصال مع صفي الدين بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من أمس الجمعة”.
وأضافت المصادر، “كان صفي الدين في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، كما أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة”.
لفتت المصادر إلى “استمرار اتصالات دولية للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين”. وقال المصدر، “إسرائيل أبلغت أطرافا دولية برفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة”.
كما أفادت القناة الـ”12″ الإسرائيلية اليوم السبت، بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري” الإيراني، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت.
وكان موقع “أكسيوس” قد نقل عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن ضربة إسرائيلية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، صفي الدين.
وشن جيش الاحتلال ليل الخميس الجمعة، أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الغارات.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوبي بيروت، استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله، ضم الخليفة المفترض لنصر الله.
وفجر السبت، شنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع شرق لبنان، أدت في المحافظة الأخيرة إلى مقتل ثلاثة، فيما قتل أيضا أربعة في صور جنوبا.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
اترك تعليقاً