أطلقت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” منصّة تعليمية إلكترونية تحت اسم “مُستقبلي بِيدي” خصصت لطلاب المؤسسات التعليمية في مدينة درنة والمدن المتضررة من الفيضانات.
وأشاد وزير التربية والتعليم موسى المقريف، في كلمة بالمناسبة بالتعاون المشترك مع منظمة اليونيسف لإقامة برامج تدريب المعلمين وتأهيل الفئات الخاصة، لافتا إلى الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم المدن والمناطق المتضررة.
وأوضح المقريف أن إطلاق المنصة يأتي بالتزامن مع إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع التعليم الاِستدراكي، الذي يأتي ضمن برنامج الوزارة لتعويض الفاقد التعليمي لطلاب مدينة درنة والمناطق المتضررة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن المنصة التّعليمية الإلكترونية تتضمن المقررات الدراسية لشهادتي إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي كمرحلة أولى، وتمكن طلاب مدينة درنة والمناطق المتضررة من إجراء اِختبارات إلكترونية لمعرفة مستوى تحصيلهم الدراسي.
اترك تعليقاً