التقى وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، مع عميد بلدية زلطن، وعدد من رؤساء اللجان التسيرية لبلديات (صبراتة، الجديدة، الجميل، العجيلات، المنشية) وعضوين عن المجلس البلدي رقدالين.
وتم خلال اللقاء الذي عُقِد بديوان وزارة الداخلية في طرابلس، مناقشة الأوضاع الأمنية داخل هذه البلديات للوقوف على المشاكل والعراقيل التي تواجهها وإيجاد الحلول لها.
وأوضح عمداء هذه البلديات خلال اللقاء المشاكل التي تواجههم في عديد من المواضيع الأمنية منها ظاهرة الهجرة غير الشرعية والمجموعات المسلحة والخارجية عن القانون وذلك لما تمثله من خطر على هذه المناطق، معربين عن تفاؤلهم بأن يسود الأمن والاستقرار مناطقهم خاصةً بعد التغير الملحوظ على أرض الواقع والجهود التي تبذلها وزارة الداخلية، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالوزارة.
وطالب عمداء البلديات بضرورة دعم مديريات الأمن بمناطقهم لزيادة تعزيز الأمن وبسطه وعدم ترك فراغ للمجموعات المسلحة الخارجية عن القانون أو إعادة نشاط التنظيمات الإرهابية وحركة المجموعات المسلحة في المنطقة، خصوصاً بعد تدهور الوضع الأمني بهذه المناطق جراء العدوان على طرابلس لتصبح بؤرة لتجارة المخدرات والتهريب والجريمة المنظمة، وطالب العمداء بضرورة تفعيل معهد تدريب العسة.
من جهته أوضح وزير الداخلية المفوض أنه لا يمكن القضاء على عصابات تهريب الوقود والجريمة المنظمة إلا من خلال تكاثف الجميع والالتفاف حول رجال الشرطة والأمن للقضاء على هذه المجموعات، مؤكدا على أن ما تمر به هذه المناطق كان نتيجة العدوان على العاصمة طرابلس الأمر الذي تسبب في عدم الوصول للمنطقة الغربية ودعمها.
كما أكد الوزير بأنه سيكون هناك دعم أمني قوي لبسط الأمن والاستقرار بهذه المنطقة، وستكون هناك حاجة إلى العنصر البشري بجانب إرادة قوية من أبناء المؤسسة الشرطية، للانطلاق في خطة أمنية كبيرة جداً بالمناطق الغربية.
وبيّن باشاغا أنه سيتم استخدام كافة الإمكانيات لمساندة رجال الشرطة والأمن لضبط كل الخارجين عن القانون ومحاسبتهم، والعمل بكل حزم لردع الجريمة بكافة أنواعها وستكون الوزارة سند لكل من يريد بناء الدولة ومؤسساتها.
اترك تعليقاً