أطلقت شركة “أوبن إيه آي” برنامجا قائما على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم “أوبرييتر”Operator وقادر على إنجاز مهام عبر الإنترنت كطلب منتجات أو ملء استمارات.
وقالت الشركة، إن “البرنامج الجديد يمكنه إجراء عمليات بحث في صفحات إلكترونية والتفاعل معها عن طريق الكتابة أو النقر أو التصفّح على غرار ما يفعله المستخدم”.
وقالت “أوبن إيه آي”، في بيان لها: “يمكن أن يُطلَب من البرنامج إنجاز مجموعة واسعة من مهام المتصفح المتكررة مثل ملء استمارات، وطلب منتجات من المتاجر، وحتى إنشاء صور ميمز (صور ساخرة)”.
وأضافت الشركة: “إن القدرة على استخدام الصفحات والأدوات نفسها التي يتفاعل معها البشر يوميا، تعزز من فائدة الذكاء الاصطناعي، ما يساعد الأشخاص على توفير الوقت في المهام اليومية مع توفير فرص تعاون جديدة للشركات”.
وقالت “أنثروبيك” إن “المطوّرين يمكنهم توجيه كلود لاستخدام جهاز كمبيوتر على غرار الأشخاص، أي النظر إلى الشاشة والنقر وكتابة نص”.
وأوضحت “أوبن إيه آي” أنّ “أوبرييتر” هو من أوائل برامج “الوكيل الذكي” الخاصة بها والقادرة على أداء مهمة ما نيابة عن الأفراد بشكل مستقل، مشيرة إلى أنه مصمم لإنجاز المهام الموكلة إليه.
ولفتت الشركة إلى أن “أوبرييتر” متاح فقط للمستخدمين الأميركيين الذين يدفعون لقاء اشتراكات في خدمة “أوبن إيه آي”.
وأوضحت أنه “إذا واجه أوبرييتر تحديات أو ارتكب أخطاء، يمكن للمشغل الاستفادة من قدراته المنطقية للتصحيح الذاتي”.
وبحسب الشركة، دُرّب “أوبرييتر” ليطلب من المستخدم تولي المهام التي تتطلب تسجيل دخول أو تفاصيل عن الدفع أو حلّ “كابتشا”CAPTCHA التي تهدف إلى التمييز بين الأشخاص والبرامج عبر الإنترنت”.
وأشارت “أوبن إيه آي”، إلى أن “المستخدمين يمكنهم جعل البرنامج ينجز مهاما متزامنة عدة عن طريق إنشاء محادثات جديدة”.
هذا “وتشكل هذه البرامج التي تُعرف بـ”الوكيل الذكي” أحدث ابتكارات الشركات التكنولوجية في وادي السليكون، وهي عبارة عن مساعد رقمي يُفترض أن يستشعر البيئة المحيطة، ويتخذ القرارات، وينفّذ إجراءات لتحقيق أهداف محددة، وأطلقت شركة “غوغل” في ديسمبر “جيميناي 2.0″، وهو النموذج الذكي الأكثر تطورا حتى الآن”.
اترك تعليقاً