أصيب جنديان إسرائيليان في عملية إطلاق النار في مستوطنة “نافوت هكيكار” جنوب البحر الميت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “قتل اثنين من منفذي عملية إطلاق النار الذين عبروا من الأردن نحو جنوب البحر الميت”.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: “دفعنا بتعزيزات لمكان الحادث، ونقوم بعمليات تمشيط بحثا عن مسلح ثالث”.
وأكد موقع “واينت” الإسرائيلي، “أن حالة الضحايا لا تزال غير واضحة”، مشيرا إلى أن “هناك مخاوف من بقاء المزيد من المسلحين في المنطقة”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “القوات تجري عمليات بحث في المنطقة، ووقع تبادل إطلاق النار بعد أن اكتشفت قوات الجيش الإسرائيلي تسلل إرهابيين من الأراضي الأردنية”.
من هم منفذي عملية البحر الميت وما وصيتهم؟
وذكرت وسائل إعلامية، “أن المواطنين الأردنيين اللذين تسللا إلى الجانب الإسرائيلي في منطقة البحر الميت وأصابا جنديين إسرائيليين بإطلاق نار، هما حسام أبو غزالة وعامر قواس”.
وتداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل مقطعين مصورين قالت إنهما “للشابين، وبحسب المقطعين المصورين، يدعى الشاب الأول عامر قواس (أبو عبيدة) والثاني حسام أبو غزالة.
ويظهر في المقطعين الشابان اللذان عرفا فيه عن أنفسهما في البداية بـ”الشهيد الحي” ثم تحدثا عن غزة وعن وصيتهما، حيث عرف الشاب عامر قواس عن نفسه وقال في وصيته: بعد عام من ماحصل من قتل وتشريد في غزة ومع كمية الإجرام من المحتل الغاصب والصمت المجحف هناك غزة العزة الصامدة الصابرة التي أخرجت المجاهدين الأبطال الذين أذاقوا العدو الويلات.. أقولها علنا ماذا ننتظر يا أبناء الشعب الأردني أين نخوتنا هل انعدمت ضمائرنا… ليكمل بعدها وصيته.
وفي مقطع الشاب حسام أبو غزالة تحدث فيه عن غزة ومعاناتها وقال إنه كان يتمنى زيارتها والانضمام لكتائب الشهيد عز الدين القسام “التي أذاقت العدو الويلات وقال إن وصيته الأولى هي لوالديه بأن يسامحوه لو أخطا يوما بحقهم وأن لايحزنوا بخبر استشهاده”.
اترك تعليقاً