أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين، أن تكلفة الإنفاق على الحروب الدائرة مع كل من في غزة ولبنان منذ أكتوبر من العام الماضي تجاوزت 106 مليارات شيكل أي ما يقارب (28.4 مليار دولار)”.
وأضافت الوزارة أن “عجز الميزانية بلغ 11.2 مليار شيكل في أكتوبر، وانخفض العجز في الأشهر الاثني عشر حتى أكتوبر إلى 7.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من 8.5 بالمئة في الأشهر الاثني عشر حتى سبتمبر”.
وقالت الوزارة إنه “على الرغم من الانخفاض، فإن العجز سيتجاوز 6.6 بالمئة في 2024”.
هذا وأسفر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، واحتجاز 250 رهينة. وتشمل حصيلة القتلى المستندة إلى أرقام رسمية إسرائيلية الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة، في المقابل، قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، معظمهم من الاطفال والنساء في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب، وفق البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وفي سياق آخر، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، قوله إن “هناك فرصة ذهبية للهجرات الجماعية اليهودية من العالم إلى إسرائيل”.
وقال بينيت، في مقال نشرته القناة على موقعها، إن اليهود في الشتات شعروا بصدمة كبيرة يوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى)، وتحركوا على الفور لمساعدة إسرائيل بأي شكل من الأشكال”.
وأشار إلى أن “هذا تطور جيد على المستوى التاريخي، ويخلق فرصة هائلة لعصر جديد”، على حد وصفه.
ودعا بينيتن “اليهود الذين التقاهم إلى زيارة إسرائيل وعدم الصمت عندما تتعرض لهجوم. كما دعا “المحسنين اليهود” إلى تركيز تبرعاتهم في السنوات المقبلة تحديدا على المجتمع اليهودي وإسرائيل”.
بعد إقالة غالانت.. مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية يعلن نيته الاستقالة
أبلغ مدير عام وزارة الدفاع اللواء (احتياط) إيال زامير، وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، نيته الاستقالة من منصبه في الفترة المقبلة خلال اجتماع بينهما اليوم الاثنين.
ويأتي طلب “إيال زامير” بعد حوالي أسبوع من إقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، الذي عينه في هذا المنصب، من منصبه.
من جهته، أعرب الوزير كاتس، “عن تقديره لعمل زامير وطلب منه البقاء في منصبه حتى يتم العثور على بديل”.
وبناء على طلب وزير الدفاع الجديد، وافق “زامير” على البقاء في منصبه في الوقت الحالي.
اترك تعليقاً