إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا في قطاع غزة

طالبت حركة “حماس” الفلسطينية المجتمع الدولي، “بالتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تسبب تبخر الجثث”.

وقالت “حماس” في بيان: “نطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرمة دولياً في شمال قطاع غزة تؤدّي إلى تبخّر الأجساد”.

وأضافت: “الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد، تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع”.

وطالبت “حماس”، “المجتمع الدولي والأمم المتحدة “بتشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، والدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال الفاشي وتؤدّي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد قرابة ثلاثة آلاف وإصابة أكثر من عشرة آلاف من أبناء شعبنا، جلّهم من الأطفال والنساء”.

وتابعت: “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ أربعمائة وعشرين يوماً، والتي يتحدّى الاحتلال من خلالها كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية، والإسراع في جلب مجرمي الحرب الصهاينة للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية”.

هذا تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر2023، مما تسبب في مقتل نحو 44 ألف فلسطيني وإصابة نحو 103 آلاف آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً