قال مسؤول أمريكي إنّ واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء وجود مرتزقة فاغنر في ليبيا وأنّها تنتظر أن يكون هناك خطر أمني جسيم.
ونقلت «صحيفة المونيتور» عن مسؤول أمريكي فضل عدم ذكر اسمه، أنّ الوجود المستمر لمقاتلي فاغنر في ليبيا يزعزع بشكل كبير استقرار ليبيا والمنطقة، مشيرا إلى نقاشه هذا الأمر مع مجموعة واسعة من الليبيين.
وحول خطة باتيلي، أوضح المسؤول الأمريكي أنّ الولايات المتحدة ملتزمة 100% بمساعدة باتيلي، وأنّهم يتطلعون إلى التشاور مع الكونغرس حول الخطوات في هذا الاتجاه.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنّ خطة باتيلي تحتاج إلى مزيد من التفاصيل، معتبرا أنّ وجود حكومة شرعية لها ثقل معنوي للتحدث بوضوح عن العلاقة التي تريدها مع الجهات الفاعلة الأجنبية، بما في ذلك روسيا.
من جانبه، ذكر المدير السابق لمجلس الأمن القومي لشمال أفريقيا بن فيشمان، أن الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في أي انتخابات ليبية هو إشراك جهات خارجية في دعم الانتخابات.
وأضاف بن فيشمان أنّ القاهرة التي تدعم مجلس النواب حذرة للغاية من أي انتخابات، رغم تصريحاتها العلنية بأنهم مرتاحون للوضع الراهن.
وحول الوضع الداخلي الليبي، تابع بن فيشمان أنّ النخبة السياسية الليبية تشعر بالارتياح تجاه الوضع الراهن، معتبرا أنّها ستخسر سلطتها في أي انتخابات محتملة.
وفي السياق نفسه، قال مبعوث أوروبي إلى ليبيا لصحيفة «مونيتور»، أنّ الأطراف الليبية ترغب في البقاء في الوضع الذي هم عليه الآن، وأنّ هذا هو المأزق.
اترك تعليقاً