إحالة الفنان المصري «عمرو دياب» إلى المحكمة

قررت جهات التحقيق في القاهرة، “إحالة الفنان المصري، عمرو دياب، إلى محكمة الجنح، بعد اتهامه بالاعتداء على أحد معجبيه وصفعه على وجهه، خلال محاولة الأخير التقاط صورة معه في حفل زفاف”.

وبحسب موقع بوابة “الأهرام” المصرية، أمرت النيابة “بعرض الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، على لجنة فنية من خبراء الأصوات للتأكد من صحته وفحصه، كما طلبت سرعة تحريات المباحث الجنائية للتأكد مما إذا كان المعجب قد جذب عمرو دياب من ملابسه”.

وحسب ما ذكر موقع “القاهرة 24″، قال الفنان الشهير في التحقيقات: “أنا اسمي عمرو عبد الباسط دياب، اللي حصل أنا قولته كله في التحقيق قبل كده، وإن الشخص اللي مسكني وشدني بقوة من جنبي وقرصني خلال إحيائي لحفل الزفاف في 7 يونيو 2024، بفندق في التجمع الأول، ولما حسيت إنه بيعتدى عليا ضربته بإيدى، وأنا مش عارف الضربة جات له فين إلا لما الفيديو نزل على مواقع التواصل الاجتماعي وشوفت الضربة جت على وشه”.

وأضاف دياب: “دا كان رد فعل طبيعي علشان مسكني بقوة من جنبي وهو اللي استفزني بطريقته بعد ما اتصور معايا.. هو اللي بدأ بالتعدي عليا الأول والسبب في إني أنهي فقرتي في حفل الزفاف، عشان اتسببلي في إيذاء بدني من إنه قام بامساكي من جنبي بقوة وقرصني، وإيذاء معنوي لأنه قام بالتشهير بيا على مواقع التواصل الاجتماعي وقمت بإبلاغ المحامي بتحرير محضر ضده ودا كل اللي حصل”.

وأشار “إلى أنه كان يقوم (وقت حدوث الواقعة) بإحياء حفل زفاف بفندق “جي دبليو ماريوت”، موضحا أنه تفاجأ بالشاب يطلب التقاط صورة معه، وأنه لا يعرفه”.

وأكد دياب أن الشاب كان “يستفزه أمام الناس بطريقته (لالتقاط الصورة) وهو يمسكه من جنبه ويقرصه بیده”، وذكر “أنه قام بالاستدارة بسرعة لإبعاد سعد أسامة عنه، لافتا إلى أنه “من شدة الألم، ضرب الشاب بيده ليبعده عنه، ومن بعدها أنهى فقرته وغادر”.

يذكر أنه وفي يونيو الفائت، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو “يظهر فيه الفنان عمرو دياب وهو يصفع معجبا حاول التقاط صورة “سيلفي” معه”، وأقام أكثر من 50 محاميا من مصر، “دعوى ادعاء مدني على الفنان المصري عمرو دياب تطالب بدفع تعويض قدره مليار جنيه مصري “حوالي 21 مليون دولار” بعد واقعة صفعه أحد المعجبين”.

بدوره، قدم دفاع عمرو دياب بلاغا ضد سعد أسامة، متهما إياه بالاعتداء عليه وجذبه من ملابسه بشكل غير لائق خلال الحفل.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً