قدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة” إحاطته، مساء الخميس، خلال اجتماع مجلس الأمن حول ليبيا.
إحاطة سلامة
ونوه سلامة خلال إحاطته على أن البعثة الأممية لقد كرست نفسها لتثبيت وقف إطلاق النار، على أرض الواقع وعلى المستوى السياسي، لتقليل احتمال حدوث أزمة مماثلة.
حيث صاغت لجنة الترتيبات الأمنية الجديدة لطرابلس الكبرى خطة أمنية شاملة للعاصمة تم اعتمادها من قبل المجلس الرئاسي.
كما اعتبر أن الخطة الأمنية المعتمدة من قبل المجلس الرئاسي تعزز وقف إطلاق النار بإنشاء 3 حلقات للسيطرة: حلقة داخلية تحت سيطرة الشرطة، واسحاب الجماعات المسلحة من المنشآت الرئيسية وانتشار قوات الاحتياط في محيط المدينة. معتبراً أن مركز العمليات لطرابلس ينسق العملية بشكل جيد.
الجماعات المسلحة والترتيبات الأمنية
وبين “سلامة” أن مفهوم البعثة واضح ومتوازن بحيث يتعين على الجماعات المسلحة من خارج طرابلس ألا تحاول دخولها مجدداً، وعلى الجماعات في المدينة الكف عن استخدام موقعها لاختراق وترويع المؤسسات السيادية في العاصمة، بحيث تتولى شرطة منضبطة ونظامية حماية المدينة وليس الميليشيات، حسب وصفه.
واعتبر المبعوث الأممي أن الاستقرار بعيد المنال ما دام الليبيون يتنازعون حول الموارد، وأضاف قائلاً:
إيرادات 6 أشهر تزيد على 13 مليار دولار والحقيقة المشينة تفيد بأن ليبيا تعاني من الفقر بشكل متزايد، ويستخدم المجرمون العنف وشبكة المحسوبية لسرقة المليارات من الخزائن الوطنية.
وشدد “سلامة” على أهمية القيام بالمزيد لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي والحول دون وقوع أي انتكاس بالمكاسب التي تم جنيها، وأضاف:
الإلغاء التدريجي لدعم المحروقات باتجاه التحويل النقدي المباشر يزيد الدخل الفعلي للأسر الفقيرة في الوقت الذي يحول دون وقوع مليارات الدنانير في أيدي المهربين.
واعتبر “سلامة” خلال إحاطته، أن مؤتمر باليرمو يُعد فرصة للدول الأعضاء لتقدم دعماً ملموساً لليبيا في تدريب قوى أمن مهنية، وكسب المزيد من الدعم العملي لنظام وطني يخص إعادة توزيع الثروات كي يستفيد منها جميع السكان عوضاً عن أثرياء ظهروا بين عشية وضحاها.
مجلس النواب والأعلى للدولة
كما نوه على تقدير البعثة للتواصل المستمر بين أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والذي بدأ مع الاجتماعات التي نظمتها البعثة بين المجلسين في خريف عام ، في انتظار التوصل إلى اتفاق حقيقي.
واعتبر المبعوث الأممي أن الشعب الليبي والمجتمع الدولي منح كافة الفرص لمجلس النواب علّه يضع نصب عينيه مصلحة البلاد إلا أنه أخفق في الإضطلاع بمسؤولياته. فبعد شهور من التعهد الملزم بالخروج بالتشريعات اللازمة لإجراء الاستفتاء على مقترح الدستور، كانت وسيلة يُقصد منها تضييع الوقت.
وأضاف “سلامة في إحاطته:
بالنسبة لكلَي المجلسين، تشكل الانتخابات تهديداً يتوجب عليهما مقاومته مهما كلف الأمر، أما للمواطنين، فالانتخابات وسيلة لتحريره من السلطات المشلولة التي تفقد شرعيتها أكثر فأكثر. فوفقاً لآخر استطلاع أجريناه، 80 بالمائة من الليبيين يصرون على إجراء الانتخابات.
كما أشار “سلامة” إلى أن عدداً لا يحصى من الليبيين ضاقوا ذرعاً بالمغامرات العسكرية والمناورات السياسية التافهة.
وأردف قائلاً:
لقد حان الوقت لإتاحة الفرصة أمام مجموعة أوسع وأكثر تمثيلاً من الليبيين للقاء على الأرض الليبية دون أي تدخل خارجي في مؤتمراً يقوده الليبيون ويتولَّون زمامه.
الملتقى الوطني والانتخابات
وفيما يخص الملتقى الوطني، اعتبر “سلامة” أنه سيكون منبرا للشعب الليبي يمكن من خلاله الدفع بمجلسي النواب والأعلى وحكومة الوفاق الوطني نحو اتخاد خطوات ضرورية للمضي في العملية السياسية وايجاد مسار آمن للخروج من المأزق الحالي، معززاً بجدول زمني وبدعم من المجتمع الدولي وبلا تدخل.
كم أوضح ان المؤتمر الوطني سيلتئم في الأسابيع الأولى من عام 2019. مشدداً على بدء العملية الانتخابية في ربيع العام ذاته.
واختتم المبعوث الأممي “غسان سلامة” إحاطته قائلاً:
التنافس والتسابق بين القوى أمر طبيعي ومشروع إلى حد ما، إلا أن انعكاساته على ليبيا قد أضر بحق. لذا فإن وحدة المجتمع الدولي حاسمة في تحقيق الاستقرار في ليبيا.
خبر مهم : لابد ان تعلم انه كان هناك فتاة اسمها ((( ميا خليفة ))) من اصول لبنانية و حاصلة على الجنسية الامريكية تعمل ممثلة للافلام الاباحية الا انها اعتزلت بسبب تهديدات داعش لها بالقتل ،،،، هناك من اراد التأكد من ذلك فكتب في قوقل ميا خليفة !