اندلع قتال عنيف في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا بعد أن أطلق رئيس الوزراء آبي أحمد عمليات عسكرية ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة الاتحادية.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان أن “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي حاولت سرقة قطع مدفعية وغيرها من العتاد من القوات الاتحادية المتمركزة هناك”، معتبرا أنه “تم تجاوز الخط الأحمر الأخير وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية”.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء بيلين سيوم إن عمليات عسكرية بدأت في الإقليم دون الخوض في التفاصيل.
وذكر مصدران دبلوماسيان في أديس أبابا أن قتالا عنيفا، شمل قصفا مدفعيا، اندلع في الإقليم الشمالي الواقع على الحدود مع إريتريا.
وأعلن الجيش الإثيوبي أنه بدأ هجوما على جبهة تحرير تيغراي في الإقليم الذي يقع شمالي إثيوبيا، وذلك بموجب أمر من رئيس الوزراء آبي أحمد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن متحدثة باسم الجيش أن العمليات العسكرية بدأت بالفعل.
في غضون ذلك، أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق بشأن ما أفيد عن وقوع اشتباكات مسلحة في منطقة “تيغراي في إثيوبيا.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن بيان صحفي صادر عن المتحدث باسمه، دعوة غوتيريش إلى اتخاذ تدابير فورية لتهدئة التوترات وضمان حل الخلاف بشكل سلمي، مشددا على أهمية استقرار إثيوبيا لمنطقة القرن الأفريقي.
وجدد الأمين العام التزام الأمم المتحدة، مع شركائها بالمنطقة، بدعم حكومة إثيوبيا في جهود الإصلاح التي تبذلها والهادفة إلى بناء مستقبل سلمي وآمن لجميع مواطنيها.
اترك تعليقاً