يتابع الإسرائيليون بترقب ما ينشر يوميا عن التهديد الإيراني بشن هجمات خلال الأيام، وربما الساعات، المقبلة، وسط تناقل سيناريوهات عدة عن طريقة احتماء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأسرته.
ووفقا لموقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، يخطط نتنياهو وعائلته لدخول “مخبأ كبار القادة” في جبال القدس، تحسبا لأي هجوم إيراني.
ويعرف المخبأ باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات، ويقع في عمق الأرض بمنطقة القدس.
والملجأ مخصص لاستخدام كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، ويعتبر موقعا لإدارة البلاد في حالات الطوارئ.
وأكدت المصادر أن سارة زوجة رئيس الوزراء وابنه يائير، يفكران في إمكانية البقاء هناك إذا بدأ الهجوم.
وردا على هذه التقارير، نفى مكتب رئيس الوزراء الخبر، قائلا: “أخبار كاذبة. لم يحدث قط ولن يحدث أبدا”.
وتستعد إسرائيل لهجوم “متعدد الجبهات” يضع منظومتها الدفاعية تحت وطأة إنهاك كبير، خاصة مع تأكيد إيران على السعي لـ”معاقبة إسرائيل”، فضلا عن مضي أذرعها في التجهيز لعمليات انتقامية، على وقع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز بحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
ويعتقد محللون ومراقبون أن الإسرائيليين اعتادوا تكرار التعامل مع مثل هذه الأوقات الصعبة، وبشكل خاص منذ هجوم السابع من أكتوبر، إذ اتخذوا الكثير من الإجراءات الوقائية ببناء الملاجئ حتى داخل منازلهم، وسافر بعضهم إلى الخارج، لكنهم في الوقت ذاته يتخوفون من تصعيد من دون أفق لإنهائه.
اترك تعليقاً