أعلنت منظمة أوكسفام إنه بعد عامين من التوقيع على الاتفاق الإيطالي الليبي بشأن الهجرة، بدعم الاتحاد الأوروبي، لا يزال يتسبب بحالات وفاة في البحر المتوسط، وتشجيع حجز آلاف الرجال والنساء والأطفال الفارين من الحرب والمجاعة، في مراكز الاعتقال الليبية.
حيث ندد تقرير للفرع الإيطالي لأوكسفام أعده بالتعاون مع جمعية شريط صقلية الحدودي بغرق 5300 شخص خلال العامين الماضيين، 4000 منهم على طريق الهجرة الممتدة عبر وسط البحر المتوسط.
هذا وصف التقرير الإتفاق الإيطالي الليبي بأنه “كش مات” لحقوق الإنسان يشتمل على 4 خطوات، كما حلل الاستراتيجية التي تنفذها الحكومة الايطالية والاتحاد الأوروبي، والتي بغض النظر عن القيود التي يفرضها القانون الدولي، تُظهر جميع أوجه قصورها في إدارة سياسات الدخول المنتظم إلى القارة العجوز، وآليات إعادة التوزيع التلقائي للمهاجرين بين الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.
اترك تعليقاً