أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك في جنوب روسيا أن القوات الأوكرانية شنت هجوماً جديداً على بلدة لجوف أمس الإثنين أدى لإلحاق أضرار بالغة بمبنى سكني من طابقين، وذلك بعد أسبوع من مقتل أربعة أشخاص في ضربة أخرى.
وكتب ألكسندر خينشتين في رسالة عبر تطبيق تيليغرام للرسائل “أن شخصا واحداً أصيب في أحدث هجوم بالمنطقة، التي سيطرت القوات الأوكرانية على جزء منها بعدما توغلت عبر الحدود في أغسطس”. وذكر خينشتين أن خطوط الكهرباء انقطعت في منطقتين.
وقال عن الهجوم الأوكراني “هدفهم هو ترهيب الناس ونشر الارتباك والذعر والفوضى، وحرمان الأطفال من فرصة الاستمتاع بالعام الجديد المقبل”.
وأعلن الجيش الأوكراني عن وقوع أضرار ونشر صوراً لما قال إنه حريق في البلدة، من دون أن يذكر من يقف وراء الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.
وقال خينشتين الأسبوع الماضي إ”ن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في قصف أوكراني لمبان سكنية ومواقع أخرى في لجوف”.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأوكراني فولاديمير زيلينسكي الإثنين أن المساعدات الأمنية الأميركية الجديدة لأوكرانيا البالغ قيمتها 2.5 مليار دولار جاءت في لحظة حرجة وستساعد في تعزيز الدفاعات الأوكرانية على طول الخطوط الأمامية.
وأضاف زيلينسكي في منشور على موقع إكس “كل عمل تضامني من شركائنا ينقذ الأرواح ويعزز استقلالنا ويعزز قدرتنا على الصمود. كما يوضح أن الديمقراطيات أقوى من المعتدين المستبدين”.
وقال زيلينسكي ووزارة الدفاع الروسية الإثنين “إن أوكرانيا أعادت 189 أسير حرب إلى وطنهم في أحدث عملية تبادل مع روسيا”.
وذكرت الوزارة أن 150 جندياً روسياً عادوا إلى بلادهم. وأضافت أن الأسرى الروس أطلق سراحهم في بيلاروس، الحليف الوثيق لموسكو في الحرب الدائرة منذ 34 شهراً، وسيتم نقلهم إلى روسيا.
اترك تعليقاً