قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الموازين على الأرض بين من وصفه ب”الجنرال الانقلابي” خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الشرعية انقلبت لصالح الأخيرة.
وأضاف خلال مقابلة أجرتها معه قناة “أكيت” المحلية اليوم الثلاثاء: “نعتقد أن الحل الأفضل والوحيد هو الحل السياسي.. عسكريا لا يمكن التوصل إلى تسوية.. لو لم نحقق التوازن لكانت الحرب قد دخلت طرابلس ويمكنها أن تستمر 10 سنوات أخرى على الأقل”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن الوزير قوله، إن دعم فرنسا للانقلابي حفتر، بات أمراً واضحاً، وأضاف: “خاصة الإمارات ومصر وفرنسا من الدول التي تقدم أقوى دعم. وشركة فاغنر الروسية أيضا موجدة في ليبيا لدعم حفتر. كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها وتحاول بعض البلدان مع إدارة أبو ظبي زعزعة استقرار المنطقة بأكملها”.
ولفت إلى عقد فرنسا ومصر وقبرص الرومية واليونان والإمارات اجتماعا قبل يومين، مبينا أن كل البيانات الصادرة منه ضد تركيا.
وتابع: “تحاول أبو ظبي تقسيم اليمن أيضًا، لذلك إذا سألتم من الذي يخلق الفوضى في هذه المنطقة، فإننا سنقول بلا شك أبو ظبي. إنهم الإمارات يحاولون مهاجمتنا بشكل واضح في فترات متقطعة، لكننا مؤخرا حذرناهم كي لا يتجاوزوا حدودهم. هم من يزعزعون الاستقرار في ليبيا ويدمرون اليمن. هم من يمنعون المساعدات التي نرسلها”.
وأكد تشاووش أوغلو، أن بلاده تقف إلى جانب الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
وأردف يقول: “نعتقد أن الحل الأفضل والوحيد هو السياسي. عسكريا لا يمكن التوصل إلى تسوية. لو لم نحقق التوازن لكانت الحرب قد دخلت طرابلس ويمكنها أن تستمر 10 سنوات أخرى على الأقل، وتتحول إلى الثأر وتودي بحياة ملايين الناس”.
واستطرد قائلاً: “كل العالم يرى أنه بفضل تركيا تغيرت الموازين (في ليببا). نحن بجانب الحق والشرعية”.
اترك تعليقاً