وجهت السلطات الإسبانية، تهمة التهرب من الضرائب، للنجمة الكولومبية الشهيرة شاكيرا، وإخفاء نحو 15 مليون يورو على مدار ثلاث سنوات.
الادعاء العام في إسبانيا أمضى السنة الأخيرة وهو يجري تحقيقات مكثفة بشأن المغنية، التي تنحدر من أصول لبنانية.
وتوصلت التحقيقات إلى أن شاكيرا خدعت سلطات جمع الضرائب وتهربت من دفع مبلغ 14,5 مليون يورو بين عامي 2012 و2014.. وسيقدم الادعاء العام، الاتهامات الجنائية الرسمية، التي تضم 3 تهم تتعلق بالاحتيال الضريبي للسنوات الضريبية الثلاث، إلى القاضي خلال الأيام القليلة المقبلة.
شاكيرا لم تسجل نفسها كمقيمة بشكل كامل في إسبانيا يتعين عليها دفع الضرائب إلا في عام 2015، وقد كانت تقيم قبلها في جزر البهاما.. واعتبر ممثلو الادعاء أن شاكيرا ادعت أنها تقيم بشكل دائم في البهاما للتهرب من دفع الضرائب للسلطات الإسبانية، بعد أن بدأت بمواعدة لاعب فريق برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه عام 2011.
الأشخاص الذين يقيمون في إسبانيا لمدة تزيد عن 183 يوما، مطالبون بأن يسجلوا أنفسهم كمقيمين دائمين وأن يدفعوا الضرائب المفروضة عليهم بشكل كامل.
تبين أن مفتشي الضرائب قاموا بزيارة محلات تصفيف الشعر المفضلة لشاكيرا وتتبعوا منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وراقبوها طوال السنة الماضية، في محاولة لإثبات أنها كانت مقيمة بالفعل في إسبانيا في الفترة التي أنكرت فيها ذلك.
يذكر أن هذه الفضائح بدأت بالظهور بعد أن ورد اسم شاكيرا في فضيحة “أوراق الجنة”، وهي وثائق سرية تم تسريبها، ويصل عددها إلى 13,4 مليون وثيقة، متعلقة بالاستثمارات الخارجية.. وقالت هذه الوثائق، إن شاكيرا حولت أواخر السنة الماضية، 30 مليون يورو إلى حساب في مالطا، سعياً للتهرب من الضرائب.
اترك تعليقاً