قررت مجموعة تحالف “أوبك+” المنتجة للنفط، التمسك باستراتيجيتها لإعادة زيادة الإنتاج تدريجياً بعد تقارير عن أن الولايات المتحدة تدرس أكبر سحب على الإطلاق من احتياطي النفط الطارئ.
وأفاد مصدر في مجموعة “أوبك+”، بأن اللجنة المراقبة الوزارية المشتركة للمجموعة وافقت على الالتزام بسياسة إنتاج النفط الحالية وزيادة الإنتاج بواقع 432 ألف برميل يوميا اعتباراً من 1 مايو المقبل.
هذا وتوقع محللو الطاقة على نطاق واسع أن تصادق “أوبك+” على زيادة شهرية متواضعة أخرى على الرغم من الضغط المستمر من كبار المستهلكين الذين طالبوا المجموعة بضخ المزيد لتهدئة أسعار النفط المرتفعة والمساعدة في التعافي الاقتصادي، بحسب ما أفادت شبكة “CNBC”.
وفي وقت ساببق، كشفت مصادر لوكالة “إنترفاكس”، أن لجنة المراقبة الوزارية لمجموعة “أوبك+” أوصت بزيادة حصة إنتاج النفط بمقدار 432 ألف برميل يوميا انطلاقا من مايو المقبل.
وأشارت منظمة “أوبك” إلى أن روسيا والسعودية ستتمكنان من استعادة إنتاج النفط في مايو المقبل إلى مستوى 10.549 مليون برميل في اليوم لكل منهما.
وتجتمع دول مجموعة “أوبك+” بشكل شهري لبحث الأوضاع في سوق النفط واستراتيجية الإنتاج لإدخال تعديلات على الخطة إذا دعت الحاجة.
وفي يوليو الماضي، اتفقت دول مجموعة “أوبك+” على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا حتى انتهاء القيود المفروضة على الإنتاج منذ مايو 2020، حينها تم الاتفاق على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل في اليوم.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها تقريبًا على الإطلاق وسط مخاوف بشأن تعطل الإمدادات الروسية بعد أن فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الدوليون وإجراءات اقتصادية ضد الكرملين نتيجة هجومه غير المبرر في أوكرانيا.
وكان وزير الطاقة الإماراتي قد قال في تصريح لـ”CNBC” إنه يجب عدم تسييس منظمة “أوبك+” والتركيز على تهدئة الأسعار.
اترك تعليقاً