شدد أهالي ومكونات بلدية جنزور الإدارية والاجتماعية والأمنية، رئاسة حكومة الوحدة الوطنية من عدم إنشاء بلدية جديدة تحت مسمى “بلدية السراج” تستقطع من أراضي جنزور، لافتين إلى أن المنطقة كانت وما زالت تاريخيا لجنزور تحت مسمى الغيران.
وقال الأهالي في بيان لهم، إن ما جاء في زيارة الدبيبة من عرض خرائط لإنشاء بلدية مستحدثة له تداعيات اجتماعية تتعلق بالنسيج الاجتماعي بالبلدية ومكوناتها.
وأوضح البيان ، وأن تسمية السراج يقتصر على التقسيم السكني لما يعرف بشعبية السراج وهي إحدى محلات بلدية جنزور التسعة.
واختتم البيان تحذير الأهالي ورفضهم المطلق والقاطع لهذه الخطوة وهذا التصرف الذي وصفوه بـ”غير المدروس” بحسب وصف البيان.
يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة زار منطقة السراج وناقش إنشاء بلدية جديدة بالمنطقة؛ لحل مشكلة انقسام المنطقة بين بلديتين ولضمان تقديم الخدمات للأهالي، وفق ما ذكره المركز الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية.
اترك تعليقاً