نشرت الكاتبة أمينة خيري مقالًا في موقع “المصري اليوم” بعنوان “ما جرى في أمستردام”، سلطت فيه الضوء على تداعيات الاعتداءات التي تعرض لها مشجعو كرة القدم الإسرائيليون في أمستردام، واصفة إياها بأنها “بداية صفحة جديدة من آثار الحروب البعيدة عن التسوية”.
وأشارت خيري إلى أن ردود الفعل على هذه الأحداث، من ترحيب واستنكار، تعكس حالة الانقسام، وتؤكد أن ما جرى ليس مجرد حدث عابر على هامش مباراة لكرة القدم، بل هو امتداد لحرب غزة التي امتدت إلى لبنان.
ولفتت الكاتبة إلى اعتذار ملك هولندا للإسرائيليين، ومقارنته ما حدث بـ”فشل هولندا في حماية اليهود خلال الهولوكوست”، مشيرة إلى “عقدة الذنب” التي تعيشها العديد من الدول الأوروبية، وتأثير اللوبي اليهودي على ثقافتها.
وترى خيري أن ترك الأمور معلقة، واتباع المعايير المزدوجة في السياسة الدولية، يولد شعورًا بالقهر والظلم، يدفع البعض إلى تشكيل جماعات ضغط لتغيير الثقافة العامة، في حين يلجأ آخرون إلى تنفيذ هجمات انتقامية.
وحذرت الكاتبة من تنامي موجات معاداة المهاجرين من أصول عربية في الدول الغربية، رغم أن هذه الدول تبقى الوجهة المفضلة للمهاجرين واللاجئين.
اترك تعليقاً