قالت صحيفة الديلي تليجراف إن امرأة فرنسية استطاعت أن تأخذ حق حضانة ابنتها من أمير سعودي ظل محتفظًا بها لمدة 3 سنوات.
وذكرت الصحيفة أن محكمة فرنسية قضت بأحقية “أني كوهين” وهي فرنسية يهودية بضم حضانة ابنتها البالغة 10 سنوات حيث إن محكمة جنايات باريس أمرت الأمير “سطام بن سعود”، من العائلة المالكة السعودية، بتسليم حضانة ابنته “آية” لأمها الفرنسية “آني كوهين” ودفع 10 آلاف يورو شهرياً لرعاية الطفلة.
وكان الأمير السعودي محتفظًا بابنته آية فى قصر بالرياض، رغم جهود وزير الخارجية الفرنسى ومكتب الرئيس نيكولا ساركوزى لحل المشكلة
وترى التليجراف أن حكم القضاء الفرنسى يبدو أن لا أثر له على الأمير السعودى، الذى قال لمجلة نوفيل أوبسيرفتيور:”إذا اقتضى الأمر سأذهب إلى الجبال مثل أسامة بن لادن وأختبئ مع آية”.
كانت كوهين 34 عامًا “التقت بالأمير السعودى فى لندن قبل 14 عامًا فى ملهى ليلى “براون”، وقد أنجبا الطفلة عام 2001، لكن علاقة الزوجين بدأت تضطرب فى عام 2006 حينما أبلغ بن سعود زوجته أنه مضطر للزواج من ابنة عمه، غير أن كوهين رفضت أن تكون الزوجة الثانية وفضلت الانفصال.
تم خطف ابنتها خلال زيارة للمملكة العربية السعودية عام 2008، وأنها تم احتجازها فى قصر الأمير، حيث كانت ترى ابنتها فى مقابلات عابرة، إلا أنها تمكنت من الهرب واللجوء إلى السفارة الفرنسية.وقالت الأم إنها قلقة بشأن ابنتها حينما عثرت على صور على الـ”فيس بوك” لإبنتها ترتدى النقاب وتلعب بالأسلحة النارية الخاصة بأبيها.
وفى نفس السياق أكد سطام بن سعود أنه سيرسل محامين إلى فرنسا للطعن على قرار المحكمة، مضيفا، “ليس لفرنسا الحق فى تقرير مصير ابنتى، إنها مواطنة وأميرة سعودية، إنهم لا يستطيعون إجبار أميرة على مغادرة بلادها”.
اترك تعليقاً