وافق المشرعون الأمريكيون، على تجديد العمل في برنامج مراقبة إلكترونية، تستخدمه وكالات الاستخبارات على نطاق واسع في الخارج.
وذكرت وكالة رويترز، أنه “صوّت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتاً مقابل 34 صوتاً لإمرار مشروع القانون”، مشيرة إلى أن “البيت الأبيض قال إنّ الرئيس جو بايدن سيوقّعه سريعا ليصبح قانوناً”.
وقال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، في بيان، إنّ “القانون سيضمن قدرة متخصّصي الأمن لدينا على الاستمرار في اكتشاف التهديدات الخطيرة للأمن القومي واستخدام ذلك لحماية الولايات المتحدة”.
هذا ويسمح البرنامج لوكالات الاستخبارات الأميركية CIA، بإجراء مراقبة إلكترونية من دون الحصول على أمر قضائي، وبشكل خاص، يسمح للاستخبارات بمراقبة الاتصالات، بما في ذلك المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني لغير الأمريكيين في أيّ مكان خارج الأراضي الأميركية، كما يشمل اتصالات لمواطنين أمريكيين بأجانب مستهدفين بالمراقبة.
هذا وكان الرئيس السابق دونالد ترامب، حضّ المشرّعين على “القضاء على قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية”.
وقال عبر منصته “تروث سوشيال”: “لقد استُخدم بشكل غير قانوني ضدّي وضدّ كثيرين آخرين، لقد تجسّسوا على حملتي!”.
اترك تعليقاً