قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، “إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات “هيئة تحرير الشام” لشن الهجمات الأخيرة”.
أشار بلينكن، إلى أن “ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى”، معتبرا أن “هيئة تحرير الشام” استفادت من انشغال إيران و”حزب الله”.
وشدد على أنه “يبقى من الضروري منع إحياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية”، مؤكدا “ضرورة حماية حياة المدنيين في سوريا”.
وأضاف: “علينا أن نطلق مسارا سياسيا لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا ورفض “الأسد” لذلك سيؤدي إلى توسع الحرب”.
هذا وكانت قوات من المعارضة السورية، بقيادة “هيئة تحرير الشام” شنوا هجوما على حلب يوم الأربعاء الماضي، وسيطروا على المدينة، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين.
اترك تعليقاً